أسهم أوروبا ترتفع بعد تصريحات دراجي بشأن التحفيز النقدي

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت الأسهم الأوروبية ارتفعات قوية خلال تداولات أمس مواصلة مكاسبها السابقة بعدما بعث البنك المركزي الأوروبي برسالة مشجعة من أول اجتماع له بعد أسابيع من الاضطراب في الأسواق. ووفقا لما نقلته "رويترز" فقد صعدت الأسهم مع هبوط اليورو بعدما خفض ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي توقعاته للتضخم وقال إن البنك مستعد لتعديل أو تمديد برنامجه للتيسير الكمي من خلال شراء السندات إذا اقتضى الأمر. وأغلق مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعا 2.4 في المائة عند 1428.77 نقطة. لكن المؤشر لا يزال منخفضا بما يزيد على 10 في المائة منذ أوائل آب (أغسطس) الماضي نظرا لاضطراب سوق الأسهم الصينية والتوقعات بزيادة وشيكة لأسعار الفائدة في الولايات المتحدة. ورغم ذلك شهدت السوق تعافيا جزئيا في ضوء آمال في أن البنوك المركزية ستواصل إجراءاتها الداعمة. ويترقب المستثمرون بيانات الوظائف في الولايات المتحدة اليوم والتي يمكن أن تقدم مؤشرات عن موعد رفع أسعار الفائدة الأمريكية. وارتفع مؤشر فاينانشيال تايمز 100 البريطاني 1.8 في المائة، ومؤشر داكس الألماني 2.7 في المائة ومؤشر كاك 40 الفرنسي 2.2 في المائة. إلى ذلك ارتفعت الأسهم الأمريكية في مستهل تداولات أمس مع استيعاب المستثمرين لتعليقات ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي بشأن تواصل التحفيز النقدي، بالتزامن مع صدور بيانات اقتصادية، حيث أشارت البيانات إلى أن اقتصاد الولايات المتحدة يتعزز في حين تعهد البنك المركزي الأوروبي بزيادة برنامجه التحفيزي أو إطالة أمده. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 76.16 نقطة بما يعادل 0.47 في المائة ليصل إلى 16427.54 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 8.1 نقطة أو 0.42 في المائة ليسجل 1956.96 نقطة وتقدم مؤشر ناسداك المجمع 14.96 نقطة أو 0.31 في المائة إلى 4764.94 نقطة. في سياق متصل، ارتفعت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات أمس مع إقبال صائدي الصفقات الرابحة على شراء الأسهم التي تكبدت خسائر على مدى أسابيع بسبب مخاوف من تباطؤ عالمي بقيادة الصين. وساهمت مكاسب الأسهم الأمريكية أمس الأول وعطلة في السوق الصينية أيضا في تعزيز المعنويات لكن التقلبات لا تزال شديدة بما يشير إلى أن المستثمرين لا يزالون قلقين. وزاد المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.5 في المائة إلى 18182.39 نقطة ليوقف موجة هبوط استمرت ثلاثة أيام خسر فيها المؤشر 5.4 في المائة بنهاية جلسة التداول أمس الأول. ويعتبر المتعاملون مستوى 18 ألف نقطة جذابا لصناديق معاشات التقاعد والمستثمرين الأفراد. وفي ظل استمرار عطلة الصين بقية الأسبوع سيركز المتعاملون في السوق على بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية التي تصدر غدا الجمعة للاستدلال بها على ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 16 و17 أيلول (سبتمبر) الجاري للمرة الأولى منذ 2006. وساهم تراجع الين أيضا في دعم أسهم شركات التصدير اليابانية الكبرى. وكان المستثمرون يخشون استمرار صعود الين بعد أن بلغ 116 ينا للدولار الأسبوع الماضي. وقفز سهم تويوتا موتور 2.4 في المائة ونيسان موتور 1.3 في المائة. وصعد سهم توشيبا بعدما قالت صحيفة يوميوري إنه من المرجح أن تعلن الشركة عن نتائج أعمالها التي طال تأجيلها هذا الأسبوع. وأجلت الشركة إعلان نتائج السنة المالية 2014-2015 مرتين في ظل تحقيق بخصوص مخالفات محاسبية. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.6 في المائة ليصل إلى 1474.98 نقطة، حيث أغلق 19 قطاعا من قطاعاته البالغ عددها 33 على ارتفاع. وزاد مؤشر جيه.بي.إكس- نيكي 400 بنسبة 0.6 في المائة ليغلق عند 13246.79 نقطة.

مشاركة :