قررت محكمة تمييز الجنح إخلاء سبيل الفاشنيستا جمال النجادة، ووقف نفاذ حكم حبسها، لحين صدور الحكم النهائي. وكانت “التمييز” رفضت في وقت سابق، طلب إخلاء سبيل النجادة، في الطعن على حكم حبسها لمدة 3 أشهر بقضية التسجيل الصوتي، وإساءتها إلى النيابة العامة، بعد أن خففت محكمة الاستئناف عقوبة حبس الفاشنيستا إلى 3 أشهر، بعد أن كانت قد حكمت محكمة الجنح بحبسها لمدة سنة. وأثار نبأ إخلاء سبيل النجادة جدلا كبيرا بين المغردين، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الخبر باستغراب كبير فيما أشاد البعض الآخر بعدالة القضاء الكويتي. وجاء في تعليق أحدهم: “يؤلمني ويعصر قلبي اللي صار بجمال نجادة ما أتمناه لأي بنت كويتية أو عربية او اجنبية لان الإسلام كرم المرأةالمسلمة ولكن الحمدالله على سلامتك #جمال_النجاده إن شاءالله نهاية الاحزان وشكرا لعطف القضاء عليها لان شيم مسلمين نورت بيتك وأحبابك مع إني ماأعرفك بس انت بنت كويت” وقالت إحدى المتابعات: “الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيهيااارب الف حمد و شكر لك يارب الحمدلله على السلامه يا اغلى الناس ” وأضافت متابعة أخرى: “خبر الافراج عن جمال النجاده اسعدني هي أم قبل كل شي و الحمدالله رجعت لعيالها و بيتها و أهلها..وفي هذه القضيه كانت ضحية لصديقه غداره و خاينه أوشت فيها و طيحتها..سقطت الأقنعه وخلصت التمثليات.. و يارب تتعلم من هالتجربه القاسيه و ان شالله الحكم “يكون لطيف بلا سجن و غربال”. وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أخلت النيابة سبيل النجادة بكفالة 2000 دينار (6.600 دولار)، مع استمرار متابعتها قضائيا. ونفت جمال النجادة، أثناء التحقيق معها أمام النيابة العامة في الكويت، صلتها بتسجيل صوتي منسوب لها بهذا الخصوص، قائلة إن ”التسجيل ليس لها، وإن الصوت ليس صوتها“، لكنها قدمت بيان اعتذار بعدما أخلت النيابة سبيلها. وقالت في البيان الذي نشرته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام: ”أتقدم باعتذاري هذا لجهاز النيابة العامة وعلى رأسهالمستشار النائب العام ضرار العسعوسي، ورئيس النيابة الأستاذ حمود الشامي، ووكيل النائب العام الأستاذ فهد العوض، عما ورد منألفاظ خارجة من التسجيل المتداول بوسائل التواصل الاجتماعي، إثر إخلاء سبيلي في ما يسمى بقضية تضخم حسابات المشاهير“. وأضافت: ”وكان ذلك إثر الضغوط والانفعال غير المقصود مني، ولا يمكن أن أسيء إلى جهاز النيابة العامة وأعضائها لما رأيته من تعامل راقٍومحترم تجاهي أثناء ذهابي إلى التحقيق في نيابة الأموال“. وانتقد التسجيل المنسوب إلى الفاشنيستا النيابة العامة ووزارة الداخلية على خلفية ملاحقة مشاهير من ضمنهم النجادة، في قضية تتعلق بـ“غسيل أموال وتضخم حسابات مصرفية“.
مشاركة :