أبوظبي في 2 فبراير / وام / أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، بمنح مكرمة لأصحاب الإنجازات الرياضية في عام 2019 بقيمة 24 مليونا و392 ألفا و473 درهما يستفيد منها 680 رياضيا من 29 اتحادا ويتم توزيعها على الرياضيين دون إقامة الاحتفالية السنوية تطبيقا للإجراءات الاحترازية المعتمدة، وحرصا على سلامة وصحة الجميع. وثمن سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة التي تتجدد كل عام لأصحاب الإنجازات الرياضية، برعاية ومتابعة كريمة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، لتكون موعدا لتكريم كل من رفع علم بلاده في المحافل الدولية، ودليلا على تقدير الدولة للمبدعين في المجال الرياضي، وتجسيدا لتوجيهات القيادة الرشيدة بالاستثمار في أبناء الوطن وتمكينهم في كافة المجالات. وقال سموه : " نجحت رياضة الإمارات في تحقيق الكثير من الإنجازات خلال المرحلة الأخيرة، وتقف حاليا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب تضافر كل الجهود من كافة الكوادر العاملة بقطاع الرياضة، سواء كانوا لاعبين أو مدربين أو حكام أو إداريين، لتعزيز المكتسبات، والبحث عن الرقم واحد والمركز الأول في جوانب الإدارة المحترفة، وصناعة الأبطال، والاستثمار في المواهب والأجيال الجديدة، ببرامج معتمدة وفقا لأعلى المعايير الدولية، سعيا لصعود منصات التتويج في جميع المناسبات " . من ناحيته أكد معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، رئيس الهيئة العامة للرياضة أن المكرمة تعكس حرص واهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة والرياضيين، وتقديرها لأصحاب الإنجازات الذين رفعوا علم الوطن في كل المحافل الدولية، مشيرا إلى أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة تعد حافزا كبيرا للرياضيين من أجل مواصلة الإنجازات وتمثيل الدولة بأفضل صورة. وقال معاليه : " نتوجه بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة على متابعة سموه للرياضة بشكل عام، وحرصه على توزيع المكرمة سنويا على أصحاب الإنجازات، ونشدد أنها فرصة سنوية أمام الرياضيين لتجديد العهد والولاء للقيادة الرشيدة، والتفاني والاجتهاد من أجل ترسيخ مكانة الدولة في كل المنافسات " . وأضاف : " تتطلع الهيئة العامة للرياضة إلى إنجازات أكثر من كافة الرياضيين في الدولة، ولا سيما أن الرياضة أصبحت تحظى بقيمة متنامية في المرحلة الأخيرة، وباتت من عناصر القوة الناعمة للدول خارج حدودها، ومما لا شك فيه أن الإمارات تمضي على هذا الطريق بقوة من خلال استضافتها لكبرى البطولات القارية والعالمية، ونجاحها في تنظيم الأحداث الدولية بشكل احترافي يسهم في تعميق العلاقة بين اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات والأندية الرياضية بالدولة من جهة، وبين المنظمات الدولية الرياضية من جهة أخرى".
مشاركة :