قال وزير الصحة حسن العياش في 21 كانون الثاني/يناير أمام مجلس الشعب: "لن نرضى أن يأتي هذا اللقاح على حساب.. السيادة السورية"، فيما اعتبرته المنظمة مؤشراً على أنه "من غير المرجح أن تكون الحكومة قد شملت شمال شرق البلاد.. في خططها". وتقدّمت السلطات المحلية في إدلب ومحيطها، وفق المنظمة بطلب رسمي إلى كوفاكس للحصول على اللقاح، في حين اتخذت ترتيبات للحصول على اللقاحات بشكل مستقل في مناطق نفوذ الإدارة الكردية. وشددت هيومن رايتس ووتش على أن: "الحكومة السورية تتحمّل المسؤولية الأساسية لتوفير الرعاية الصحية للجميع على أراضيها" مذكرة أنها سبق و"حجبت مراراً الأغذية والأدوية والمساعدات الحيوية عن المعارضين السياسيين والمدنيين". واعتبرت أن "تقاعُس" مجلس الأمن "عن الحفاظ على نظام مساعدات عبر الحدود من أجل شمال شرق سوريا يعني أيضاً عدم وجود قناة مضمونة لتوزيع اللقاح على مليوني شخص يعيشون هناك".إغلاق معابر إدخال المساعدات عبر الحدود...وأزمة الوقود وانقطاع الكهرباء وشدّدت المنظمة على ضرورة أن تتمكّن المنظمات غير التابعة للأمم المتحدة من الوصول إلى الاحتياطي الإنساني، الذي تخصصه منصة كوفاكس لأولئك الذين لم تشملهم الخطط الوطنية، في وقت يتطلب عمل الأمم المتحدة في شمال شرق سوريا إذناً مسبقاً من دمشق، بعد إغلاق ثلاثة معابر لإدخال المساعدات عبر الحدود منذ مطلع العام الماضي. لا يزال معبر حدودي واحد قيد الخدمة في شمال غرب سوريا.فرنسا تعيد سبعة أطفال "في وضع صحي صعب" من أبناء الجهاديين في سورياشاهد: الأطباء الجدد في شمال سوريا يتحدون وباء كوفيد-19 والدمار لتأدية مهامهمغارة إسرائيلية على سوريا تقتل أبا وأما وطفليْهما في حماة ورواية مختلفة للمرصد المعارضسوريا تودع حاتم علي وذكّرت المنظمة بأنه "كثيرا ما حجبت الحكومة السورية الإذن أو أخرته، ومنعت وصول بعض الإمدادات الطبية وغيرها إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرتها، ومنعت وكالات الأمم المتحدة من تنفيذ مشاريع أساسية في تلك المناطق" بينها رفضها السماح "لوكالات الأمم المتحدة بإنشاء مختبرات فحص كورونا في شمال شرق سوريا". وأفادت كذلك عن "توزيع تمييزي للمعدات المتعلقة بفيروس كورونا، بما فيها معدّات الحماية الشخصية، ومعدات الفحص، وأجهزة التنفس الاصطناعي بالأكسجين" حتى ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة بالكامل. وتعترض عملية توزيع اللقاحات تحديات لوجستية كبيرة، في بلد أنهكت سنوات الحرب العشر بناه التحتية ومرافقه الطبية بما فيها "إدارة سلسلة التبريد"، في ظل ضعف قدرات النقل وأزمة الوقود وانقطاع الكهرباء.
مشاركة :