تستضيف مدينة أسوان الندوة الفنية الأولى في 2021، لصناعة الأسمدة في الفترة ما بين 3-4 فبراير الجاري والتي ينظمها الاتحاد العربي للأسمدة. صرح الدكتور شريف الجبلي، عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة وممثل صناعة الأسمدة المصرية، بمجلس إدارة الاتحاد عن تنظيم الندوة الفنية بتقنية الـ Hybrid Event والاولى من نوعها خلال مسيرة الاتحاد التي تمدد لأكثر من 45 عامًا، حيث تجمع هذه التقنية مزيج من الحضور عن بعد والحضور الفعلي مع توفير جميع الإجراءات الاحترازية والتباعد الآمن بين الحضور من ممثلي صناعة الأسمدة والمهتمين بأعمال الندوة الفنية الأولى في 2021 للاتحاد، مضيفًا أن صناعة الأسمدة تعتبر احد اهم روافد التنمية الاقتصادية في جمهورية مصر العربية.وأضاف أن مصر تحظى بتوافر مخزون الغاز الطبيعي والفوسفات بجانب المدخلات الأساسية الأخرى، في حين أن انتاج الأسمدة هومجال كثيف الطاقة، وبالتالي فإن توفير الطاقة من العوامل الهامة لتحسين اقتصاديات مصانع الاسمدة وينعكس على تقليل كلف الإنتاج وبالتالي سعرالمنتج مما يؤدي الى زيادة استخدام الأسمدة بالطرق الرشيدة ومن ثم زيادة الإنتاجية الزراعية، وذلك ايضًا تماشيًا مع سياسة الاتحاد والتي تهدف الىتعزيز ثقافة ومفهوم الاستدامة في مصانع الاسمدة والتفاعل مع الشركات الأعضاء لتبادل الخبرات وعقد الورش والبرامج التدريبية المتخصصة التيتتواكب مع متطلبات هذه الصناعة المهمة. ومن جهة أخرى صرح المهندس رائد الصعوب أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة، أن الاتحاد يتوجه الى رؤية غير مسبوقة من خلال فعالياته والتي تمتد على مدار العام 2021 وتتسم برؤية عملية تخدم أعضائها على النحو الذي يحقق الأهداف المعرفية وتعزز حلقات التواصل بين أعضائه من أقطار وبلدان متعددة لتجتمع من خلال رؤية فعالة وتطبيقات تكنولوجية عصرية بهدف توفير تواصل آمن وتبادل معرفي بين الخبراء والمهتمين بتكنولوجيا صناعة الأسمدةبما في ذلك آخر المستجدات العالمية المتعلقة بهذا الشق الصناعي المهم، وهي أيضًا فرصه متميزة للاطلاع على الجديد في تكنولوجيا صناعة الأسمدة والموضوعات ذات الصلة، وتبادل الخبرات سواء مع الخبراء من الشركات الدولية أو بين المهندسين والفنيين من الشركات العربية وبعضها البعض، حيث يشارك بالندوة أكثر من 100 مشارك والجدير بالذكر ان المشاركة (عن بعد) ستكون متاحة من خلال منصة متكاملة يوفرها الاتحاد لإدارة الندوة والتي تتضمن المحاضرات ومعرض مصاحب وإمكانية التواصل بين المشاركين وعقد الاجتماعات والمناقشات. ويشارك بالندوة عدد من الشركات العربية والعالمية من 21 دولة حول العالم، فيحين تشارك 36 شركة من البلدان التالية مصر، الجزائر، البحرين، العراق، الأردن، ليبيا، المغرب، باكستان، بلجيكا، كندا، فرنسا، المانيا، سويسرا،اسبانيا، الهند، اليابان، هولندا، روسيا، السويد، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية مما يعكس التطلعات الكبيرة لتلك الشركات والمستمدة منقيمة هذا الحدث بالإضافة للأهمية التي تتمتع بها أنشطة الإتحاد بشكل عام من حيث مشاركة المنتجين العرب والذي يخلق لها خصوصية وتفرد على المستوى العالمى. وستناقش الندوة موضوعات مهمة منها: -التعافي من جائحة كورونا وتحويل التحديات إلى فرص لمصنعي الأسمدة، الاستدامة في صناعة الأسمدة وتوافقها مع خطط الدول والحكومات 2030، والجديد في تكنولوجيا صناعة الأسمدة تكنولوجيا الأسمدة المتخصصة وتنامي أهميتها.- ترشيد استهلاك الطاقة- اعاده تاهيل الوحدات الإنتاجية- التطورات في العوامل المساعدة والكيماويات وأثرها على زيادة الإنتاجية وخفض التكاليف- الأمونيا الخضراء: مستقبل الطاقة- معالجه التاكل في صناعة حامض النيتريك- رفع انتاجية حامض الفوسفوريك والتخلص من الشوائب الرئيسية- الفوسفوجبسم: نظرة الى المستقبل والجديد في إعادة استخدامه
مشاركة :