موسكو / الأناضول طالبت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الثلاثاء، بإطلاق سراح المعارض الروسي البارز ألكسي نافالني. جاء ذلك على لسان وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي، التي تتولى رئاسة الدورة الحالية للمنظمة، في مؤتمر صحفي مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف، في موسكو. وأعربت ليندي، عن قلقها من تدهور الديمقراطية وحقوق الإنسان في روسيا، مشيرة أنها دعت لافروف إلى العمل على إطلاق سراح نافالني. من جانبه، وصف لافروف الاتهامات الموجهة إلى روسيا بشأن توقيف نافالني، بالمسرحية. ودعا لافروف الدول التي تدعي قيام السلطات الروسية بتسميم نافالني، إلى المصداقية والشفافية. وفي 17 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية نافالني فور وصوله مطار "شيريميتيفو" في موسكو، قادما من ألمانيا التي قضى فيها 5 أشهر لتلقي العلاج. واحتجاجا على اعتقال نافالني، خرجت مظاهرات في 23 يناير، شارك فيها عشرات الآلاف في عموم البلاد، اعتقلت الشرطة أكثر من 3 آلاف شخص منهم. والخميس، رفضت محكمة موسكو، طلب إنهاء اعتقال المعارض نافالني، والإفراج عنه، بناء على طلب تقدم به محاموه للإفراج عن موكلهم، بعد قرار قضائي بحبسه 30 يوما على خلفية "انتهاكه المتكرر لشروط المراقبة القضائية". و"الأمن والتعاون في أوروبا" تعد أكبر منظمة دولية للتعاون الأمني الإقليمي في العالم، بدأت أعمالها سنة 1975، وتضم في عضويتها 56 دولة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :