قضى في الرهبنة 45 عاما .. نياحة الراهب القمص أنجيلوس آفا مينا

  • 2/2/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحل عن عالمنا اليوم الراهب القمص أنجيلوس آفا مينا أحد شيوخ دير الشهيد مارمينا العامر بمريوط، حيث قضى في الرهبنة ٤٥ عامًا مجاهدًا خادمًا محبًا.  ولد الأب الراحل في الحادي عشر من يناير عام 1948 بمحافظة أسيوط وحمل اسم فتحى جرجس خليل، وعمل موظفا بهيئة المواصلات السلكية، وترهب بدير الشهيد مار مينا بمريوط عام 1976 الدفعة السادسة وهو الراهب التاسع بالدير.أقرأ أيضا| الكنيسة تحتفل بتذكار القديس بطرس العابدوسيم قسا 20 يناير 1996 ثم قمصا في الثالث من نوفمبر عام 2007،  وسيدفن جثمانه في الأماكن المخصصة للرهبان المنتقلين في الدير عقب الصلاة عليه بحضور رئيس الدير نيافة الأنبا كيرلس آفا مينا والأباء رهبان الدير. أقرأ أيضا| الكنيسة الأرثوذكسية: إقامة طقس صنع الميرون 10 مارس المقبل واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء بتذكار نياحة القديس بطرس العابد، والذى كان في أول أمره عشارا وكان قاسيا جدا، لا يعرف الرحمة ، حتى أنه لكثرة بخله وشحه لقبوه ب"عديم الرحمة . وحسب كتاب السنكسار الذى يذكر كافة الأعياد والمناسبات الخاصة بالكنيسة فإن السيد المسيح تحنن عليه، وأحب أن يرده عن أفعاله الذميمة، فأرسل إليه يوما فقيرا يطلب منه شيئا يسيرا واتفق وصول خادمه وهو يحمل الخبز إليه ، في الوقت الذي كان فيه الفقير أمامه، فتناول العشار خبزة من علي رأس الغلام ، وضرب بها الفقير علي رأسه، لا علي سبيل الرحمة، بل علي سبيل الطرد، حتى لا يعود إليه مرة ثانية. ولما أقبل المساء رأي في نومه رؤيا، كأنه في اليوم الأخير، وقد نصب الميزان، ورأي جماعة تجلبوا بالسواد ، وفي أبشع الصور تقدموا ووضعوا خطاياه وظلمه في كفة الميزان اليسرى. ثم أتت جماعة من ملائكة النور حسني المنظر، لابسين حللا بيضاء، ووقفوا بجوار كفة الميزان اليمني . وبدت عليهم الحيرة لأنهم لم يجدوا ما يضعونه فيها، فتقدم أحدهم ووضع الخبزة التي كان قد ضرب به راس الفقير، وقال ليس لهذا الرجل سوي هذه الخبزة، وعندما استيقظ بطرس من النوم فزعا مرعوبا ، وأخذ يندب سوء حظه، ويلوم نفسه علي ما فرط منه . وبدأ أن يكون رحوما متعطفا ، وتناهي في أعمال الرحمة ، حتى كان يجود بالثوب الذي له ، وإذ لم يبق له شئ ترك بلده ومضي فباع نفسه عبدا ودفع الثمن للمساكين، ولما اشتهر أمره هرب من هناك وأتى إلى البرية للقديس مقاريوس ، حتى ترهب وتنسك وسار سيرة حسنة مرضية ، أهلته لان يعرف يوم انتقاله . فاستدعي شيوخ الرهبان وودعهم وتنيح بسلام.

مشاركة :