صعدت المؤشرات الرئيسة لبورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس معززة قوة الدفع التي اكتسبتها في الجلسة السابقة، بينما يتوقع المستثمرون نتائج قوية من "أمازون" و"ألفابت" المالكة لـ"جوجل" ويبحثون أيضا عن علامات على تقدم في حزمة تحفيز مرتبطة بجائحة كوفيد - 19. وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 65.00 نقطة، أو ما يعادل 0.22 في المائة إلى 30276.88 نقطة في بداية جلسة التداول في حين صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي 18.00 نقطة، أو 0.48 في المائة، إلى 3791.84 نقطة. وقفز مؤشر ناسداك المجمع 139.70 نقطة، أو 1.04 في المائة إلى 13543.10 نقطة. من جهة أخرى، صعدت الأسهم الأوروبية أمس، إذ يحدو الأمل المستثمرين بشأن تعاف اقتصادي أسرع وتيرة، بينما قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب بعد أن أنهت مجموعة استشارات تكنولوجيا المعلومات الفرنسية "أتوس" محادثات استحواذ محتمل على منافستها الأمريكية "دي.إكس.سي تكنولوجي". وربحت أسهم "أتوس" 5 في المائة بعد أن قالت الشركة "إنها قررت عدم الاستمرار في محادثات بشأن استحواذ محتمل بقيمة عشرة مليارات دولار على "دي.إكس.سي تكنولوجي". وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي 1.4 في المائة بينما ربح مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 في المائة. وامتد المناخ الإيجابي من الأسواق الآسيوية إلى أوروبا في التعاملات المبكرة بفضل آمال إزاء مزيد من التحفيز في الاقتصاد الأمريكي. وما زال المستثمرون يركزون أيضا على تقارير الأرباح في أنحاء أوروبا، فيما هوى سهم "فريسنيس ميديكال كير" 12 في المائة بعد أن حذرت أكبر شركة متخصصة في أجهزة غسل الكلى في العالم من أن صافي أرباحها المعدلة سينخفض على الأرجح هذا العام. ونزل سهم "بي.بي" 4 في المائة بعد أن تراجع ربحها في الربع الأخير من العام الماضي إلى 115 مليون دولار بسبب ضعف الطلب على الطاقة ونتائج ضعيفة لأنشطة التجارة. وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة للجلسة الثانية على التوالي أمس، لتتعافى من مبيعات كثيفة شهدتها الأسبوع الماضي، إذ نما التفاؤل بشأن أرباح الشركات المحلية والأمريكية، ما دعم المعنويات. وصعد مؤشر نيكاي 0.97 في المائة إلى 28362.17 نقطة، فيما قادت أسهم شركات السلع الاستهلاكية وصناعة المواد والعقارات المكاسب. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.83 في المائة إلى 1844.91 نقطة. واهتزت الأسواق العالمية الأسبوع الماضي بفعل مخاوف بشأن ارتفاعات حادة لأسهم قادها مستثمرون أفراد في الولايات المتحدة، ما اضطر المراهنين على انخفاضها إلى شراء الأسهم مجددا لتغطية مراكزهم المدينة، لكن التقلب انحسر هذا الأسبوع. واستفادت الأسهم أيضا من آمال بشأن مزيد من التحفيز الاقتصادي في الولايات المتحدة وارتفاع أعداد من تلقوا التحصين من فيروس كورونا. وتصدر سهم "سكك حديد وسط اليابان" قائمة الأسهم الرابحة على مؤشر توبكس، إذ ارتفع 3.31 في المائة وتلاه سهم شركة سوني الذي ربح 3.05 في المائة. وتذيلت أسهم "كينيس كورب" و"هويا كورب" قائمة الأسهم على المؤشر، إذ تراجعت 2.12 في المائة و1.81 في المائة على الترتيب.
مشاركة :