أكد الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة المهندس عصمت معتوق عمق العلاقات التجارية والاقتصادية السعودية الماليزية، مشيرا إلى أن غرفة مكة المكرمة تسعى لتيسير التبادل التجاري بين أصحاب الأعمال في البلدين من خلال عدد من المعارض والزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال في الجانبين.جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد بمقر الغرفة مع المفوض التجاري لقنصلية ماليزيا في جدة القنصل بوسرام يوسب. وأوضح مسؤول العلاقات الدولية بغرفة مكة المكرمة فهد دمنهوري، أن التعاون يمتد لزيادة الحراك بين الجانبين من خلال العمل المشترك بين الغرفة وقنصلية ماليزيا بجدة، مبينا أن غرفة مكة المكرمة تعزز اهتمامها بالتعاون الدولي من خلال مركز مكة للمعارض الذي سيتم تدشينه خلال الفترة المقبلة، والذي سيدعم تتويج مكة عاصمة للاقتصاد الإسلامي، من خلال الحراك الكبير المنتظر في هذا الصدد.وأشار المفوض التجاري لقنصلية ماليزيا في جدة إلى أن القنصلية تخطط من خلال مكتبها التجاري لتكثيف جهودها في زيادة حجم التبادل التجاري والأعمال التجارية بين المملكة ومملكة ماليزيا لهذا العام، من خلال الاستفادة من المنصات الرقمية في ظل جائحة (كوفيد-19) المستمر.ولفت بوسرام يوسب إلى أن من بين أكثر المنتجات المرغوبة من ماليزيا هي الأجهزة الطبية، والمنتجات الصيدلانية، والقفازات المطاطية واللاتكس، والمنتجات القائمة على زيت النخيل، والسيارات ومكوناتها، والأثاث، والأزياء، والملابس الجاهزة، والأدوات الكهربائية والالكترونية، وأيضا الأطعمة والمشروبات، وهذه هي المنتجات التي تمتلك ماليزيا القدرة على توفيرها.وفيما يتعلق بالتجارة الثنائية، قال المفوض التجاري «ماليزيا أحد الشركاء التجاريين الرئيسيين للمملكة؛ حيث بلغ حجم التجارة بين ماليزيا والمملكة في الفترة من يناير إلى نوفمبر لعام 2020م ما مقداره 4.4 مليارات دولار أمريكي، بانخفاض نسبته 10.1 عن عام 2019 بسبب الجائحة، حيث بلغت الصادرات 904.2 ملايين دولار أمريكي والواردات 3.5 مليارات دولار».وأشار إلى أن الصادرات الرئيسة إلى المملكة شملت زيت النخيل ومنتجات زيت النخيل، والمنتجات الكهربائية والالكترونية، والأغذية المصنعة، والآلات، والمعدات، وقطع غيار وتصنيع المعادن، مؤكدا أن النفط الخام سيطر على الواردات الماليزية من المملكة، حيث مثلت 51.9 % من الصادرات السعودية إلى ماليزيا، تليها الكيماويات والمنتجات الكيماوية والمنتجات البترولية.
مشاركة :