كشفت الأجهزة الأمنية اليمنية بمحافظة مأرب، مساء الثلاثاء، تفاصيل اعتقال عدد من العناصر المرتبطة بقيادات ميليشيا الحوثي الارهابية في صنعاء كانت تخطط لتنفيذ أعمال تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة. وأوضح بيان أمني لشرطة محافظة مأرب، أن ضبط العناصر تم بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة منذ وصول بعض عناصر الخلية من صنعاء وتتبّع تحركاتها التي شرعت فيها ومن ثمّ إلقاء القبض عليها ولا تزال التحقيقات جارية. وأكد البيان أن ما تروج له ميليشيا الحوثي الإرهابية ليس إلا محاولة مفضوحة لجأت أليها للتغطية على أساليبها الدنيئة والاجرامية في استغلال النساء اليمنيات وإجبارهن بأساليب تتنافى مع أخلاق اليمنيين وقيمهم وأعرافهم، في أعمال اجرامية خطيرة. وكانت مصادر أمنية يمنية، كشفت ل"العربية" السبت الماضي عن إلقاء القبض، على خلية تجسس حوثية مكونة من ثمان نساء، في مدينة مأرب، و عثر بحوزتها على لواصق ألغام فردية وأجهزة تحديد مواقع، وكشفت التحقيقات الأولية عن ارتباطهن بعدد من الأشخاص المتواجدين في مأرب ، وتم العثور في تلفوناتهن على رسائل باشخاص يتم اغتيالهم. وأوضحت المصادر أن القبض على عضوات الخلية يأتي بعد عملية رصد وتعقب استخباراتي استغرق شهرا كاملا حيث تم القبض عليهن في أحد المنازل وسط مدينة مأرب. وبحسب بيان شرطة محافظة مأرب، فأن ما تروجه الميليشيا وقياداتها الارهابية حول مداهمات أو ترحيل نساء يمنيات خارج البلد هو أمر عار عن الصحة وكذب... وقال ان الميليشيات تهدف من خلا ذلك "لتحقيق أهداف سياسية من خلال استثارة عواطف الناس والتحشيد بيافطات مكذوبة ومُختلقة ضد مأرب التي يعرفها اليمنيون جميعا أنها من حفظت لليمنيين كرامتهم وأعراضهم التي استباحتها هذه الميليشيا الارهابية في قراهم ومدنهم ولا تزال" . وأشار البيان إلى أن ميليشيا الحوثي دأبت خلال السنوات الماضية على استغلال الأطفال والنساء في تنفيذ مخططات اجرامية، وقد تم الاعلان عن جزء منها خلال الاعوام الماضية بالصوت والصورة، إضافة الى ما تقوم به في المحافظات الأخرى من جرائم تجاه المرأة والطفل بشكل متكرر ومستمر. كما أشاد بيقظة الأجهزة الأمنية وتعاون أبناء المجتمع في إحباط مخططات الإرهاب الحوثي بمختلف وسائله الإجرامية التي تعتبر جزء أصيلا من هوية الميليشيا الحوثية وتكوينها.