بمثوله أمام قضاء موسكو يمثل المعارض الروسي أليكسي نافالني حلقة جديدة من مسلسل توتر العلاقات مع أوروبا، لا سما أن توقيف الأخير لاقتى تنديدا كبيرا من معظم الدول الأوروبية. ومثل نافالني أمام القضاء الروسي بتهمة انتهاك شروط الرقابة القضائية المفروضة عليه رغم ضغوط الدول الغربية للإفراج عنه. يأتي هذا في وقت حذرت  فيه موسكو الاتحاد الأوروبي من ربط مصير العلاقات بين الجانبين بنافالني، كما وصفت دخول الدبلوماسيين الأجانب الجلسة بأنه تدخل في الشئون الروسية. وقضت محكمة في موسكو، اليوم الثلاثاء، على نافالني بالسجن 3.5 سنة مع النفاذ في قضية فساد سبق أن صدر ضده حكم فيه مع وقف التنفيذ على خلفيتها. وحضر ممثلون عن عدد من السفارات الأجنبية مقر المحكمة، في تحرك وصفته الخارجية الروسية بأنه تدخل في الشأن الروسي الداخلي و”فضح الغرب لذاته في مساعيه لردع روسيا”. وكان نافالني قد تم احتجازه في مطار بموسكو في 17 يناير فور وصوله قادما من برلين حيث تلقى العلاج بعد محاولة تسميمه المزعومة في أغسطس الماضي.