عدن، اليمن 2 فبراير 2021 (شينخوا) قالت الحكومة اليمنية اليوم (الثلاثاء) إن البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة لا تزال رهينة لدى الحوثيين في محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد. وذكر بيان لوازرة الخارجية اليمنية، بث على حسابها في ((تويتر))، أنه وعلى "الرغم من مرور أكثر من عامين على اتفاق ستوكهولم وتكليف بعثة أممية لدعم اتفاق الحديدة، تواصل الميليشيات الحوثية الإرهابية خروقاتها لوقف إطلاق النار في الحديدة ومديريات الساحل الغربي". وأضاف البيان "بلغت خروقات الحوثيين خلال شهر يناير الماضي فقط 4445 خرقا". وأوضح البيان، ان تلك الخروقات توزعت بين مدينة الحديدة وحيس، التحيتا، الدريهمي، الجاح، الفازة والجبلية وبلغ عدد قذائف المدفعية التي أطلقتها المليشيات 946 قذيفة، سقط على إثرها 16 مدنيا ما بين قتيل وجريح. وأكدت وزارة الخارجية، أن الحكومة اليمنية تتمسك بمطالبها بضرورة تصحيح وضع بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) التي لا تزال رهينة لدى الحوثيين. ووقعت الحكومة والحوثيين في ديسمبر 2018، على اتفاق في السويد تضمن وقف العمليات العسكرية في الحديدة وإعادة نشر القوات من المناطق الحيوية. وأرسلت الأمم المتحدة بعثة لمراقبة تنفيذ الاتفاق. وتشهد المحافظة الساحلية على البحر الأحمر، اشتباكات يومية وسط تبادل الاتهامات بين الجانبين بخرق الاتفاق، فيما تتخذ البعثة الأممية من مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين مقرا لها./نهاية الخبر/
مشاركة :