تراقب الولايات المتحدة تقارير غير مؤكدة ، بشأن احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت دعما عسكريا إلى سورية لمساندة نظامها في مواجهة المعارضة المسلحة الساعية للإطاحة به، حسبما أعلن البيت الأبيض. وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن دعم روسي لنظام حكم بشار الأسد بالمقاتلين والطائرات. وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض، إن أي نوع من الانتشار العسكري دعما للقوات الحكومية السورية سيكون مزعزعا للاستقرار. وقال إيرنست نحن على دراية بالتقارير بشأن احتمال أن تكون روسيا قد أرسلت عسكريين وطائرات إلى سورية، ونحن نراقب هذه التقارير عن كثب. وفي موسكو، نفت مسؤولة روسية التقارير. وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، إن موسكو لم تخف أبدا أنها تقدم ما وصفته بالدعم الفني للسلطات السورية في مكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي رأيت تقارير عن انتشار طائرات في الأرض السورية، كما قرأت أيضا تعليقات بهذا الصدد من وزارة الدفاع الروسية والرئاسة الروسية نفت هذه المعلومات. وأضافت المتحدثة أنه غالبا ما تصدر بيانات حساسة عن التعاون العسكري التقني الروسي مع سورية، تتحدث عن زيادة أو تراجع (في التعاون). وقالت خطنا الثابت هو تقديم العون لدمشق في القتال ضد التهديد الإرهابي. وكانت صور نشرت على حساب مرتبط بمقاتلين سوريين بأحد مواقع التواصل الاجتماعي، تبدو فيها طائرات حربية وأخرى بدون طيار روسية قرب محافظة إدلب في سورية. وقالت صحيفة التايمز البريطانية الخميس، إنه بحسب ما بث عبر محطة تلفزيونية تديرها الحكومة السورية، فإن قوات روسية تقاتل إلى جانب جيش الرئيس الأسد. وأشارت الصحيفة إلى أن هناك مقطع فيديو مدته ثلاث دقائق صوره مسلحون موالون للأسد، يظهر قوات تدعمها مركبة مصفحة من بين أكثر المركبات تطورا في الجيش الروسي.
مشاركة :