برلين / الأناضول أدان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع، الانقلاب العسكري في ميانمار. ودعا بيان مشترك صادر عن الجانبين، الأربعاء، القيادة العسكرية في ميانمار إلى احترام نتائج الانتخابات العامة التي جرت في نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي. وشدد البيان المشترك على ضرورة الإسراع في إعادة فتح برلمان البلاد. وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول الصناعية السبع، إزاء توقيف السياسيين والمدنيين في ميانمار. وطالب القيادة العسكرية بالسماح للجهات الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في ميانمار. ومجموعة الدول الصناعية السبع، تشكلت عام 1976، وتضم كلا من كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وبريطانيا، والولايات المتحدة. والإثنين، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا في ميانمار، جرى خلاله اعتقال قادة كبار بالدولة، بينهم الرئيس وين مينت، وزعيمة حزب "الرابطة الوطنية للديمقراطية" الحاكم، المستشارة أونغ سان سوتشي. وجاء الانقلاب بالتزامن مع أول جلسة مقررة لمجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، هي الثانية التي تجري منذ انتهاء الحكم العسكري عام 2011. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :