كشفت دراسة نشرتها مجلة رسائل البحوث الجيوفيزيائية يوم الثلاثاء، أن الهواء غير الملوث والناتج من تدابير إغلاق الوباء عمل على زيادة درجة حرارة الأرض عام 2020 وخاصة في شرق الولايات المتحدة وروسيا والصين. وأوضحت الدراسة بأن نقص العناصر الملوثة للهواء مثل الكبريتات وجسيمات السناج أو السخام (وهي عبارة عن تجمع لذرات الكربون المنبعثة من احتراق الوقود وعوادم السيارات) أدت إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وتعمل هذه العناصر عادةً على تبريد الغلاف الجوي، مؤقتًا ولفترة وجيزة عن طريق عكس حرارة الشمس. وبذلك ارتفعت درجة حرارة بعض المناطق في العالم مؤقتًا بمقدار ثلثي درجة في العام الماضي، بينما ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض ككل بنحو 0.05 درجة. وأضافت الدراسة إن فقدان التبريد أسوأ من أي تخفيض لمستوى للتلوث الكربوني الذي حدث عام 2020.
مشاركة :