الغارديان: الموقف حيال أزمة المهاجرين بحاجة إلى مزيد من الحزم والشجاعة من جميع القادة وليس شعاراتهم

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

اتخذت ميركل مبادرة فريدة، معلنة أن جميع اللاجئين السوريين الموجدين في بلادها يحق لهم الحصول على اللجوء في المانيا أزمة اللاجئين: ميركل تعطي مثالاً يجب أن يحتذى به في أوروبا و قراءة في تدمير تنظيم الدولة الاسلامية لقلعة تدمر الآثرية، وتداعيات أزمة اللاجئين في أوروبا، فضلاً عن مقابلة حصرية مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة فيليب دوست بلازي، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. وجاءت افتتاحية صحيفة الغارديان تحت عنوان أزمة اللاجئين:ميركل قامت بمبادرة ينبغي لأوروبا بأكملها اتباعها. وقالت الصحيفة إن المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اتخذت زمام المبادرة بشأن أزمة اللاجئين التي طالت ولم يتمخض عنها سوى الخلافات بين أعضاء دول الاتحاد الأوروبي. وأضافت الصحيفة أن مئات آلاف من الأشخاص يفرون إلى أوروبا هرباً من الحروب والإعدامات، وهم يشكلون اليوم، أكبر أزمة للاجئين فيها منذ الحرب العالمية الثانية. ونقلت الصحيفة عن ميركل قولها إنه في حال أخفقت أوروبا حيال قضية اللاجئين، فإن سياستها الوطيدة بحقوق الإنسان ستفقد معناها. وأوضحت الصحيفة أن ميركل قد اتخذت مبادرة فريدة ،بإعلانها أن جميع اللاجئين السوريين الموجدين في بلادها يحق لهم الحصول على اللجوء في المانيا، متسائلة إن كانت هذه الخطوة ستكون بمثابة نقطة تحول بخصوص قضية اللاجئين. وأشارت الصحيفة إلى تنامي الوعي في أوروبا حول الحاجة إلى أن تعمل هذه الدول مع بعضها البعض بشكل جدي. وختمت الصحيفة بالقول إن الموقف حيال أزمة المهاجرين بحاجة إلى مزيد من الحزم والرؤيا والشجاعة من جميع القادة وليس شعارات تطالب بترحليهم بل بالوفاء بوعودهم تجاههم. الإنسانية والتاريخ رأت صحيفة الديلي تلغراف أنه كلما روج لأعمال تنظيم الدولة الإسلامية، كلما جذب اليه مزيداً من الشباب المسلم ونقرأ في صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بعنوان حان الوقت لإنقاذ الإنسانية والإرث التاريخي من تنظيم الدولة الإسلامية. وقال كاتب المقال إن تدمير مدينة تدمر الآثرية وأزمة اللاجئين في أوروبا يستدعيان تدخلاً عسكرياً بريطانياً. وأضاف أن الاحتجاجات العالمية التي شجبت تدمير تنظيم الدولة الاسلامية لمعبد بل في تدمر، اعتبره قادة التنظيم بمثابة إشادة بأعماله الوحشية التي أطاحت بمعبد يعود للألفي عام. ورأى كاتب المقال أنه كلما روج لأعمال تنظيم الدولة الإسلامية، كلما جذب اليه مزيداً من الشباب المسلم، مضيفاً أن كل ما ارتكبه التنظيم من قطع رأس المدير السابق للآثار خالد الأسعد في مدينة تدمر الأثرية بمحافظة حمص يعد بمثابة دعاية اعلامية للتنظيم. رعب في لامبيدوسا ونطالع في صحيفة التايمز مقابلة حصرية أجراها كيم سينغوبتا مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة فيليب دوست بلازي. وجاءت هذه المقابلة تحت عنوان هل نستطيع حقيقة أن نغض نظرنا؟. ونُقل عن المسؤول الأممي قوله إنه شاهد جثثاً ورجالاً غارقين ونساء أجهضن خلال رحلة تقصي الحقائق إلى لامبيدوسا، مضيفاً وجدت نفسي أحدق في مركب لنقل المهاجرين وعلى متنه جثث لـ 50 مهاجراً من بينهم أطفال. وأشار إلى أن الناس بحاجة إلى معرفة الصورة المرعبة هنا في لامبيدوسا، ومستوى اليأس الذي وصلوا اليه هؤلاء اللاجئون، ثم أنا متأكد من أنهم سيودون مساعدتهم. وقال بلازي إنه تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أوروبا، يجب أن يكون محفزاً للتوصل إلى حل لهذه الأزمة. وأشار إلى أن ما يحتاجه اللاجئون اليوم، خطة طارئة طويلة الأمد كفيلة بأن توقفهم عن مغادرة أوطانهم.

مشاركة :