يؤثر صداع الصباح على كثير من الناس، ويعاني البعض من أنواع مختلفة من آلام الصداع، بما في ذلك ما يُسمى بالصداع العنقودي أو الصداع النصفي، فما هو صداع الصباح ولماذا نصاب به؟ ولماذا يستيقظ البعض مصابًا به. أسباب حدوث صداع الصباح بحسب صحيفة ميترو البريطانية، فهناك العديد من العوامل المختلفة التي يمكن أن تسبب الصداع الصباحي، منها اضطرابات النوم، أو إذا كنت لا تحصل على قسط كافٍ منه، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث صداع ويزداد درجته مع قلة ساعات النوم. ويعتبر الاكتئاب والقلق أيضًا من الأسباب الرئيسية للصداع الصباحي المزمن، حيث يرتبطان بالأرق، ومن ضمن المسببات أيضًا آثار الانسحاب من مسكنات الألم، قطع الكافيين، تغييرات غير متوقعة في نمط نومك المعتاد.تأثير الصداع على الدماغمتى تحتاج إلى رؤية الطبيب؟ نظرًا لأن سبب الصداع الصباحي يمكن أن يكون متنوعًا للغاية، فمن الأفضل محاولة إزالة الأسباب المحتملة أولًا ومعرفة ما إذا كان ذلك سيساعدك أم لا، على سبيل المثال، إذا كان السبب هو قلة النوم، فحاول إغلاق هاتفك قبل ساعات النوم بفترة، أما إذا كان بسبب انقطاع الكافيين، فسيستمر الأمر لفترة وينتهي. وقد تحتاج إلى رؤية الطبيب إذا استمر الصداع في العودة، ولم تساعد مسكنات الألم بل تزيد الأمر سوءًا، أو كان لديك ألم خفقان شديد في مقدمة أو جانب رأسك، أو إذا صاحب الصداع شعور بالغثيان والقيء أو إحساس بالخدر أو الضعف في ذراعيك أو ساقيك.الشعور بالصداع عند الاستيقاظكيفية التخلص من صداع الصباح؟ يمكنك التخلص من صداع الصباح عن طريق معالجة أسبابه مثل النوم لعدد ساعات كافية، وبجانب ذلك اتبع الإرشادات التالية: اشرب الكثير من الماء، واحصل على قسط كبير من الراحة، وحاول الاسترخاء؛ لأن الإجهاد يمكن أن يجعل الصداع أسوأ. صورة تخيلية لتأثير الصداع على الدماغإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :