بغداد / إبراهيم صالح / الأناضول قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، إن أجهزة الأمن في بلاده "يجب أن تكون مستقلة حتى لا تخضع لضغوط". جاء حديث الكاظمي خلال لقائه أعضاء لجنة الأمن والدفاع النيابية، في مقر الحكومة بالعاصمة بغداد، وفق بيان لمجلس الوزراء. ويأتي اللقاء بناء على طلب نيابي عقب نحو أسبوعين من تفجير دامي شهدته العاصمة بغداد وخلف 32 قتيلا و110 جرحى. وأوضح الكاظمي أن الأجهزة الأمنية العراقية "قادرة ولديها الإمكانية الكاملة لمواجهة التحديات، ولكنها تحتاج الدعم والحماية وأن تبقى مستقلة ومهنية". وأضاف: "الوضع السياسي يجب أن لا ينعكس على نظيره الأمني، فالأجهزة الأمنية يجب أن تكون مستقلة حتى لا تخضع لضغوط". وبوتيرة متواصلة، يشهد العراق تمرد فصائل شيعية في "الحشد الشعبي" على قرارات حكومية، حيث تخضع الفصائل لقادتها المدعومين من إيران، رغم أن الحشد تابع رسمياً للقوات المسلحة، وفق مراقبين. ويعاني العراق من "أوضاع أمنية غير مستقرة بأغلب أنحاء البلاد"، شملت هجمات متكررة على مدنيين ومحيط مقار دبلوماسية، وسط وعود حكومية بالمواجهة. وبشأن الانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قال الكاظمي، "جئت مؤتمناً (في أبريل/ نيسان 2020) على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو إجراء انتخابات عادلة نزيهة"، دون تفاصيل أكثر. وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحكومة العراقية، تأجيل الانتخابات البرلمانية 4 أشهر، ليكون إجراؤها في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2021 بدلا من 6 يونيو/حزيران، لاستكمال إجراءات فنية وتأمين الرقابة الدولية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.