رحب حزب المؤتمر بمد جسور الثقة بين مصر ودول حوض النيل التي ترجمتها زيارة رئيس الكونغو الديمقراطية، فليكس تشيسكيدي للقاهرة .وقال الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، ورئيس المجلس القومي للقبائل العربية، وعضو مجلس الشيوخ، إن جهود الوساطة التي يقوم بها رئيس الكونغو الديمقراطية مع إثيوبيا، وتعهده بمواصلتها خلال توليه رئاسة الاتحاد الإفريقي، السبت المقبل، والالتزام التام بالعمل على حل قضية سد النهضة، يعد مؤشرا إيجابيا في ظل تعثر المفاوضات الحالية.وأضاف رئيس حزب المؤتمر، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء ، أن الدورالتنموي الذي لعبته مصر خلال رئاستها للاتحاد الإفريقي، عام 2019 كان دافعا لحضور الرئيس الكونغولي للقاهرة، والاستماع لرؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حل مشكلات القارة السمراء خاصة وأنه أعاد مصر لعمقها الأفريقي على جميع الأصعدة .وأوضح صميدة أن جهود معركة البناء والتنمية التي يقودها الرئيس السيسي، على أرض مصر، عكست واقعا جديدا على المستويين الإقليميى والدولي، خاصة وقد أبدى الرئيس الكونغولى إعجابه الشديد بالعاصمة الإدارية ضمن مشروعات قومية كبرى تقام على أرض مصر، وأعرب عزمه إنشاء نسخة منها في كينشاسا.وشدد رئيس حزب المؤتمر على استمرار دعمه للقيادة السياسية وجهود الرئيس السيسي، في استعادة مصر لثقة وريادة عمقها الإفريقى، باعتباره أحد أولويات الأمن القومي .
مشاركة :