وسط حزن شديد، كوباني تشيع الطفل السوري الغريق أيلان الكردي مع شقيقه ووالدته

  • 9/4/2015
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

وسط حزن شديد، شيع مئات السوريين بمقبرة الشهداء الطفل الغريق الذي أثارت صورته ميتا صدمة في نفوس الكثيرين عبر العالم، أيلان الكردي وشقيقه غالب (خمس سنوات) والدتهما ريحانة (28 عاما) بمدينة كوباني الحدودية مع تركيا، التي هربوا منها منذ أيام بسبب ويلات قصف النظام السوري وجرائم تنظيم الدولة الإسلامية ليعودوا إليها اليوم ليدفنوا فيها. مئات السوريين شاركوا في تشييع ودفن الطفل الغريق أيلان شنو وشقيقه ووالدته الجمعة في مدينة كوباني ذات الغالبية الكردية الحدودية مع تركيا. وقال الصحافي الكردي مصطفى عبدي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية تم تشييع الطفل ألان شنو وشقيقه ووالدته اليوم في كوباني حيث دفن في حضور والده عبدالله وبمشاركة مئات الأشخاص. خيم حزن شديد، وكان الجميع يبكون. وأضاف كوباني اعتبرتهم شهداء، ودفنوا في مقابر الشهداء. إنها مسؤوليتي وحدي. وسأظل أدفع الثمن طيلة حياتي ونقل عبدي عن الوالد قوله خلال المأتم أن أفراد عائلته ضحايا من قتلى كثيرين في سوريا. آمل أن يتم إيجاد حل للأزمة السورية. وأضاف لا أحمل أحدا مسؤولية ما حصل. إنها مسؤوليتي وحدي. وسأظل أدفع الثمن طيلة حياتي. ونزحت عائلة عبدالله شنو مرات عدة داخل سوريا وإلى تركيا هربا من أعمال العنف قبل أن تقرر الهجرة إلى أوروبا. وأثارت صورة جثة الطفل أيلان البالغ الثالثة من العمر ممددا على بطنه على رمال شاطئ بودروم جنوب غرب تركيا لدى نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ثم على الصفحات الأولى للعديد من الصحف الأوروبية، صدمة حقيقية وموجة تأثر في العالم. وكان بين مجموعة من المهاجرين السورين الذين غرقوا عندما انقلب بهم زورق يقلهم من بودروم إلى جزيرة كوس اليونانية. وكان بين القتلى شقيق أيلان غالب (خمس سنوات) ووالدته ريحانة (28 عاما). وقال عبدي أن الوالد بدا منهارا. وأضاف قلت له أن العالم كله متضامن معك، فقال: ماذا ينفعني العالم؟ لقد دفعت الغالي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 04/09/2015

مشاركة :