صلاة قيام الليل .. هذه الصلاة من أحب الصلوات الى الله عز وجل وأوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم  فهي أيضًا سر من أسرار الطمأنينة والرِّضا في قلب الإنسان المؤمن؛ إذ ترسم نورًا على وجه من يواظب عليها ، حيث إنّ الله عز وجل ينزل كل ليلة في الثُلثِ الأخير من الليل إلى السّماء ِالدنيا فيقول:«هل من داع فأستجيبُ لهُ هل من سائل فأعطيه، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، حتى يطلع الفجر.أفضل وقت لأدائهاقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء إن وقت صلاة الليل يبدأ من أول الفراغ من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر.وأضاف أمين دار الإفتاء خلال إجابته عن سؤال: «أصلي ركعتي قيام الليل بعد صلاة العشاء ثم أوتر هل ذلك صحيح وكم عدد ركعات قيام الليل؟»: «أنه لا شك أن الأفضل مطلقًا أن تكون صلاة الليل في الثلث الأخير منه، لأن الله عز وجل ينزل في هذا الوقت إلى السماء الدنيا، ويستجيب الدعاء ويغفر للعباد.دعاء مستجاب في قيام الليلقال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ان من بين أفضل أوقات الدعاء ويكون فيها مستجاب هو قت قيام الليل  فلننتهز هذه الفرصة ونناجي الله عز وجل بكل ما نحتاج وسيستجيب الله لأنه وعد بذلك ، ومن هذه الأدعية ..(اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، و في سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، و فوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا).«اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي بالقُرْءَانِ وَاجْعَلهُ لِي إِمَامًا وَنُورًا وَهُدًى وَرَحْمَةً *اللَّهُمَّ ذَكِّرْنِي مِنْهُ مَانَسِيتُ وَعَلِّمْنِي مِنْهُ مَاجَهِلْتُ وَارْزُقْنِي تِلاَوَتَهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ وَاجْعَلْهُ لِي حُجَّةً يَارَبَّ العَالَمِينَ * اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي فِيهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ *اللَّهُمَّ اجْعَلْ خَيْرَ عُمْرِي آخِرَهُ وَخَيْرَ عَمَلِي خَوَاتِمَهُ وَخَيْرَ أَيَّامِي يَوْمَ أَلْقَاكَ فِيهِ.خواتيم هذه السورة بنية خالصة توقظك لقيام الليل أرسلت سيدة سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسيمة تقول فيه :" أداوم على صلاة قيام الليل منذ فترة طويلة ولا أنام إلا بعد القيام بها وبعدها صلاة الوتر ، الا انني أمر حاليا بفترة اعجز فيها عن صلاة القيام ولا استطيع الاستيقاظ للصلاة ؟. رد الشيخ محمد وسام  أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء : " من أدمن قرع الباب تمكن من فتحه " ، طالما أدمنتي قيام الليل فلن تستطيع تركه وما تمرين به الآن هي طبيعة النفس البشرية وهي الفتور لفترة والعودة مرة أخرى . وأضاف وسام محذرا السائلة  " إياك والاستسلام لهذا الأمر " حاولى التغلب عليها والاستعاذة من الشيطان وسارعي بالوضوء والصلاة . ونصح وسام السيدة قائلا: نصحنا أهل الله بأن قراءة خواتيم سورة الكهف قبل النوم مع استحضار النية ان يوفقك الله للاستيقاظ لصلاة قيام الليل تأتي بنتيجة ايجابة وهي فعلا مجربة .