الخارجية الفلسطينية ترحب بمواقف المملكة الداعمة

  • 2/4/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين بالمواقف الأخوية الصادقة التي يعلن عنها دائماً ويتمسك بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود، المؤيدة والداعمة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة. وقالت الوزارة في بيان صحفي وصل لـ"الرياض" نسخة منه الأربعاء: إن تلك المواقف الأصيلة أعاد التأكيد عليها أول من أمس مجلس الوزراء السعودي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وتتبناها وتطرحها المملكة العربية السعودية الشقيقة في المحافل كافة، خاصة في مجلس الأمن الدولي، كما جاء في كلمتها في الجلسة الأخيرة التي عقدت تحت بند "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية"، والتأكيد المستمر على تمسك المملكة بمبادرة السلام العربية، والتزامها بالسلام خياراً استراتيجياً لتحقيق مبدأ حل الدولتين. من جهة ثانية، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس، بتفكيك خيام ومساكن المواطنين في خربة حمصة الفوقا بالأغوار الشمالية. وكانت قوات الاحتلال داهمت الخربة صباحاً، وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها. يذكر أن قوات الاحتلال فككت خيام المواطنين واستولت عليها الأسبوع المنصرم. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، دان إقدام قوات الاحتلال على تنفيذ عملية تهجير قسري لإحدى عشرة أسرة من عائلتي العواودة، وأبو الكباش في قرية حمصة الفوقا البقيعة في الأغوار الشمالية، وذلك عبر القيام بهدم مساكنهم ومنشآتهم والاستيلاء على خيمهم وممتلكاتهم وبركساتهم وحظائر الأغنام التي تعود للعائلتين وتتكون من 85 فرداً. ووصف رئيس الوزراء العملية بإرهاب الدولة المنظم الذي ينطوي على تطهير عرقي لأصحاب الأرض الأصليين لصالح المستوطنين الطارئين في إطار المزايدات التي تسبق الانتخابات الإسرائيلية الرابعة التي يدفع شعبنا ثمنها من أرضه وممتلكاته ووجع معاناته. وطالب رئيس الوزراء المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإدانة تلك العملية وتوفير الحماية للمواطنين في القرى والبلدات والخرب التي تتعرض لأوسع عملية هدم لمساكنهم ومصادرة لأراضيهم. في سياق متصل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تدريباتها العسكرية على أراضي المواطنين بمسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إتلاف محاصيلهم الشتوية. وأفاد منسق لجان الحماية والصمود فؤاد العمور، بأن التدريبات العسكرية في هذه المنطقة تأتي استباقاً للقضية التي رفعها المواطنون ضد الاحتلال احتجاجاً على استباحة أراضيهم والضرر الذي لحق بمزروعاتهم الشتوية. وأشار العمور إلى أن الاحتلال حول هذه المنطقة بسبب التدريبات المتواصلة إلى ساحة حرب، وتسببت بأضرار نفسية في نفوس المواطنين لا سيما الأطفال.

مشاركة :