لا يرى لي ميونج مهاجم الوحدة أن مباراة فريقه أمام الشارقة، غداً في بالجولة 15 من دوري الخليج العربي، ذات طابع خاص أو تكتسب أهمية أكثر عن أي مباراة أخرى في البطولة، مشيراً إلى أن جميع مباريات الدوري تحمل طابعاً واحداً من الأهمية لفريقه بغض النظر عن اسم المنافس، وأن الأهم دائماً أن يستعد فريقه بشكل جيد، ويبذل أقضى جهد ممكن في كل مواجهة من أجل الخروج بالفوز. لكن ميونج الذي يعد الجندي المجهول في «العنابي» وصاحب الأدوار المؤثرة جداً في ربط خطوط الفريق، قال عن أين تكمن خطورة الشارقة: جميع لاعبيه يخوضون المباريات بروح قتالية عالية جداً، لذلك أي لاعب به يمثل مصدر قوة للفريق، لكن الأهم من ذلك بالنسبة لنا أننا لا نفكر في المنافس، بل في أنفسنا وعلى تعزيز نقاط القوة وتحسين أدائنا في المباراة. واعتبر ميونج أن كل الأمور في الوحدة الذي يمثل تجربته الثانية في دوري الخليج العربي، تسير بشكل طيب وجيد بالنسبة له، حيث يجد معاملة مميزة من الإدارة والجهاز الفني، ومشاعره إيجابية تجاه الفريق، وقال: إحساسي رائع تجاه نادي الوحدة، وجميع من فيه، والوحدة فريق كبير ومنافس دائم على البطولة، وحظوظنا هذا الموسم ما زالت قائمة في الدوري حسابياً، وما دام الأمر ممكناً، فإننا لن نتوقف عن المحاولة، وسنضاعف جهدنا في الملعب والتدريبات والعمل الشاق بشكل يومي، وسنرى إلى أين نصل في النهاية، الدور الثاني انطلق للتو، والوقت ما زال مبكراً لتوقع شكل المنافسة على اللقب. وأكد لي ميونج الذي ينتهي عقده مع الوحدة في يونيو 2022، أنه يتمنى أن يبقى مع «العنابي» لفترة أطول وأن يدافع عن ألوانه لفترة أكبر، أما عن عمر خريبين الوجه الجديد بالفريق، فقال اللاعب الكوري الجنوبي: عمر لاعب جيد جداً، يلعب بشكل جماعي وانسجم سريعاً مع الفريق، وبدأ في تسجيل الأهداف، وأنا واثق أنه سيساعد الفريق بشكل كبير في الفترة القادمة. وأشاد لي ميونج بالدور الكبير الذي يقوم به إسماعيل مطر الذي وصفه بالإنسان الرائع، وأنه لاعب صاحب مستوى عالٍ، ولديه تأثير إيجابي وكبير على اللاعبين داخل وخارج الملعب. لم يغب لي ميونج عن التشكيلة الأساسية لـ«العنابي» بالجولات الـ14 الماضية، وظل العنصر الثابت في الفريق والأكثر مشاركة في المباريات على الإطلاق بين زملائه، ويعد مؤثراً مع الفريق الذي سجل له هدفين وصنع 3 أهداف لزملائه، بينما سجل أرقاماً جيدة من حيث دقة التمريرات التي تفوق دقتها 63% ومنها 17 تمريرة مؤثرة. وبوجوده والتعزيز الذي تم باستقطاب خريبين بجانب بقية عناصر الفريق, فإن شكل الوحدة فيما تبقى من مباريات الدوري سيكون مختلفاً، كعادة الوحدة في النصف الثاني من كل موسم بالسنوات الأخيرة، خاصة إذا حدث ثبات في التشكيلة وعرف الجهاز الفني كيف يستفيد بشكل جيد من الأوراق الهجومية بشكل مثالي، وأن يواصل لي ميونج أدواره الكبيرة والمؤثرة في الدفاع والهجوم.
مشاركة :