رفض الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأربعاء)، أي تغيير في محتوى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وكذلك إضافة أي مشاركين جدد في الاتفاق. وذكر روحاني في اجتماع لمجلس الوزراء "لن يتغير أي بند من بنود الاتفاق. كونوا على علم بذلك. ولن يضاف أيضا أي طرف جديد للاتفاق"، مخاطبا المجتمع الدولي والولايات المتحدة. وفيما يتعلق بالمشاركين في الاتفاق، إما أن تكون صيغة الاتفاق الأصلية "5+1" أو تظل الصيغة الحالية "4+1" بعدما خرجت واشنطن، حسبما ذكر الرئيس الإيراني. وفي 29 يناير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن "حلفاء فرنسا في المنطقة، من بينهم السعودية، عليهم الانضمام إلى الحوار مع إيران من أجل اتفاق نووي، بحسب الإعلام السعودي. وأضاف روحاني أن الجميع مرحب به في إطار الامتثال للاتفاق، وإذا لم يفعلوا "فليكملوا حياتهم الطبيعية، وسنكمل نحن عملنا". يجب على الولايات المتحدة الانتباه إلى أنها "تنتهك" قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي يصدق على الاتفاق، وهذه "ليست قضية إيرانية" ولكنها اتفاق مجلس الأمن، حسبما حذر الرئيس الإيراني. وإذا عادت واشنطن لالتزامها، فإن إيران "ستفي بشكل كامل" بالتزاماتها، وفقا لما قال. وأخبر وزير الخارجية الأمريكي الجديد أنتوني بلينكن لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن إدارة بايدن ستسعى للانضمام مرة أخرى للاتفاق إذا عادت طهران مرة أخرى للوفاء بالتزاماتها.
مشاركة :