السديس : الإجراءات الاحترازية أسهمت في إقامة الشعائر دون تسجيل أي إصابة في الحرمين الشريفين منذ بدء الجائحة

  • 2/3/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

شارك معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، في جلسة وزارية بعنوان (قصة نجاح المملكة في التعامل مع جائحة كورونا وأثرها في رحلة الحج والعمرة، وذلك ضمن الملتقى العلمي لأبحاث الحج والعمرة والزيارة التي تنظمه جامعة أم القرى عن بعد، بمشاركة وزير الصحة السعودي معالي الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الحج والعمرة معالي الدكتور محمد بنتن، ووزير التعليم معالي الدكتور حمد آل الشيخ. وتحدث معاليه بداية عن كون الحرمين الشريفين محور اهتمام ورعاية ملوك المملكة العربية السعودية منذ التأسيس، وعن الأنموذج المثالي والفريد في التعامل مع الجائحة العالمية، مشيراً إلى أن الإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، التي كثفتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالتعاون مع شركاء النجاح في وزارة الصحة، ورجال الأمن المشاركين في خدمة ضيوف الرحمن، أسهمت في عدم تسجيل إصابة واحدة بين المعتمرين والمصلين والحجاج، داخل الحرمين الشريفين منذ رصد انتشار الجائحة العالمية. وأكد معالي الشيخ السديس خلال مداخلته التي جاءت بعنوان “قصة نجاح المملكة في إدارة المسجد الحرام والمسجد النبوي أثناء جائحة كورونا” على الجهود الخدمية والتوجيهية والعلمية والإعلامية والتقنية والاجتماعية والتطوعية،التي كثفتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي أثمرت – بعد عون الله وتوفيقه – في جعل الحرمين الشريفين من أكثر الأماكن الصحية والمتوافقة مع متطلبات مكافحة العدوى في العالم. ورفع معاليه أسمى آيات الشكر المعطَّرة، والدعواتِ الصادقة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسموِّ أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ، ولسمو نائبيهما الكريمين، على الجهود العظيمة المبذولة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد، والشُّكر موصول إلى كل الجهات المسؤولة ولأبطال الصِّحَّة والأطباء الأشاوس، الذين أثبتوا جَدَارَةً عالية، وتفانيًا في أداء واجبهم الديني والوطني، ورجالِ أمننا البواسل، الساهرين على حراسة الأنفسِ والمُهَجِ والأرواح ، مشيراً في الختام إلى إنَّ الدعوة موجهة للاستمرار بالتقيد بالإجراءات الاحترازية، والتدابير الوقائية، والبعد عن الشائعات المغرضة في هذا الجانب حتى تزول هذه الغُمَّة قريبا بإذن الله، وما ذلك على الله بعزيز.

مشاركة :