عرضت المبادرة دعم الإستثمار والتجارة والتأمين الرئيسية التي صُمّمت لتحسين التجارة بين البلدان العربية والأفريقية، والتي تستهدف قطاعات رئيسية منها الأغذية الزراعية، والصحة، والمواد الصيدلانية، وغيرها. استضافت مؤسسات القطاع الخاص التابعة لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ( ITFC ) ، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار و إئتمان الصادرات ( ICIEC ) ، و المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ( ICD ) ، بالتعاون مع منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية ( " ثقة" ) و تحت مظلة برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية ( AATB Program ) ، ندوةً عبر الإنترنت حول عناصر تمويل التجارة و الإستثمار الرئيسية الرامية إلى تعزيز التجارة الإقليمية ، و حضر الندوة أكثر من " 1,000 " مشارك من المؤسسات الإنمائية ، و الصناديق السيادية ، و البنوك ، و شركات الإستثمار ، و شركات الأسهم الخاصة ، و ممثلين رئيسيين للحكومات و قطاع الشركات . وعرضت هذه الفعالية التي أنصبّ التركيز فيها على الدعم المتعلق بالإستثمار و التجارة والتأمين الفرصَ التجارية والإستثمارية المحتملة بين المنطقتين ، لا سيما الصناعات الرئيسية كالأغذية الزراعية ، والصحة و الأدوية ، و مواد البناء و معداته ، فضلاً على الآلات و المعدات الكهربائية . واستُكشفت المشاريع و الأنشطة التي تنطوي على نمو الإستثمار المرتبط بالتجارة و نقل المعارف و التكنولوجيا بين البلدان العربية ورالأفريقية إبتغاء توسيع نطاق عضوية البرنامج . وافتُتحت الندوة بكلمات رئيسية ألقاها كلّ من السيد / أسامة القيسي ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار و إئتمان الصادرات ، و السيد / أيمن سجيني ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ، و المهندس / هاني سالم سنبل ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة . وأشارت النتائج الرئيسية لهذه الندوة إلى إحراز تقدّم كبير فيما يتعلق بإطلاق و تنفيذ المشاريع التي تنطوي على نمو الإستثمار والتجارة و نقل التكنولوجيا بين البلدان العربية و الأفريقية . وتناولت الندوة أيضا المشكلات الرئيسية التي تحدّ من قدرات مجتمع الأعمال و هيئات التجارة و الإستثمار المعنية في كلتا المنطقتين من خلال تهيئة بيئة تتيح للأطراف فيها اغتنام الفرص المتاحة . وقال السيد / أسامة القيسي - في كلمته الإفتتاحية : " على الرغم من المأساة الناجمة عن الجائحة ، جمعت هذه الظروف غير المسبوقة المؤسسات الإنمائية للبحث عن حلول وتشجيع الإبتكار ، وعلمتنا أن أفضل طريقة للمضي قدمًا هي أن نعمل معّاً ، و إن المؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار و إئتمان الصادرات تؤمن بأن بإمكان الجهود المتعددة الأطراف التي نبذلها من خلال هذا البرنامج أن تعزز التصدي للأوبئة ، و جهود بناء القدرات ، والأمن الإقتصادي ، و تزوّد مواطني البلدان العربية والأفريقية بالمعارف و الموارد اللازمة لبناء مستقبل أفضل " . وأكّد المهندس / هاني سالم سنبل - هذا الرأي فقال : " لقد أضحى البرنامج ، منذ إطلاقه في سنة " 2017 " ، المنصة الأولى للنهوض بالتجارة بين المنطقتين العربية و الأفريقية ، يقدّم مبادرات مهمة تعزز النمو والازدهار في البلدان المستفيدة . ويسهل البرنامج الدعم المالي والفني للأنشطة المتعلقة بالتجارة و الإستثمار ، التي تهدف إلى تعزيز التجارة بين المنطقتين من خلال تدخلات محدّدة ومكوّنات مخصّصة لتمويل التجارة و الإستثمار " . أما السيد / أيمن سجيني - فقال : " ستقود المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص دعم الإستثمار في إطار البرنامج ، الذي يهدف إلى تعبئة و تخصيص الموارد للإستثمارات المؤثرة في البلدان العربية والأفريقية ، ومنها برامج التعافي للتغلب على الآثار السلبية لكوفيد - 19. واتساقا مع منهجنا العالمي ، فإننا نهدف إلى توسيع الشراكات الحالية و بناء شراكات جديدة مع المؤسسات المالية لتصميم وإطلاق برامج مالية خاصة لفائدة البلدان الأعضاء في إطار برنامج جسور التجارة العربية الأفريقية " . وناقشت الجلسة الأولى التي أدارها السيد / ناصر محمد الذكير ، المدير العام لتطوير التجارة و الأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، السمات الرئيسية للبرنامج و المتعلقة بدعم الإستثمار و فوائده للمؤسسات المالية و شبكات الشركاء الرئيسيين . وعُقدت حلقة نقاش تناولت فوائد و سمات دعم التجارة والإستثمار و التأمين في إطار البرنامج و شارك فيها متحدثون رئيسيون منهم السيد / أيمن قاسم ، رئيس شعبة تطوير التجارة التابعة لإدارة تطوير التجارة و الأعمال بالمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، و الأستاذ / السيد بن أحمد ، المسؤول عن البنية التحتية و تمويل الشركات والأسواق العالمية و الدخل الثابت في المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ، والسيد / إسماعيل فيلالي علاش ، المدير القُطري لشمال إفريقيا في شعبة منطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا بالمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار و إئتمان الصادرات . وبرنامج جسور التجارة العربية الأفريقية برنامجٌ متعدد المانحين و البلدان و المنظمات مصمّمٌ للإستفادة من الشراكات التجارية الجديدة ، و تعزيز الشراكات القائمة ، وزيادة تدفقات التجارة والإستثمار بين المنطقتين العربية و الأفريقية . ويشمل شركاء هذا البرنامج وأعضاؤه حالياً البنكَ الإسلامي للتنمية ، والمؤسسةَ الدولية الإسلامية لتمويل التجارةو ، والمؤسسةَ الإسلامية لتأمين الإستثمار وإئتمان الصادرات ، والبنكَ الأفريقي للتصدير و الإستيراد ، ورالمصرف العربي للتنمية الإقتصادية في أفريقيا ، وصندوق أوبك ، ولديه ممثلون للبلدان الأعضاء التالية : - ( بنين، والكاميرون ، ومصر ، والمغرب ، والسنغال ، وتوغو ،
مشاركة :