قرية كفر أبو رقبة في المنوفية تعانى من تدنى الخدمات

  • 2/4/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

معاناة يعيشها أهالي قرية كفر أبو رقبة، بسبب تدنى مستوى معظم الخدمات سواء الصحية أو انعدام الصرف الصحي ومركز الشباب.ويقول الأهالى: منذ زمن بعيد ونحن نعاني عدم وجود وحدة صحية أو مركز طبي بالقرية أسوة بالقرى المجاورة خصوصا وأن القرية بعيدة كل البعد عن مركز أشمون التابعة له فإذا وقع ظرف طارئ ليلا لا ملجأ ولا سبيل لنا إلا نقل المريض على وجه السرعة للمستشفى العام بأشمون لتقديم الرعاية اللازمة له علاوة على المسافة الكبيرة التي تتخطى الـ15 كيلو متر بين القرية والمدينة.وأضافوا: معظم القرى المجاورة لديهم مركز شباب تمارس فيه الرياضة إلا قريتنا وهذا من أحد أهم الأسباب على انحراف الشباب فبدلا من لجوء الشاب لممارسة الرياضة يأخذ مسارا آخر كالتدخين أو ما شابه ذلك ويساعده على ذلك عدم توافر أقل الإمكانيات له وهي تواجد مركز شباب يمارس فيه الرياضة.وأشاروا: كما نعانى من عدم تواجد وحدة صحية في القرية أمر غير مقبول نهائي لأن القرية عدد سكانها في تزايد مستمر ولا بد من وجود وحدة صحية لتقديم الخدمات الطبية لهم ورعاية الأطفال، مضيفا المسافة بين القرية والمدينة كبيرة للغاية وبعد أذان المغرب يكون شبه مستحيل الانتقال للمدينة إلا لمن يمتلك سيارة خاصة فوقوع أمر أمر طارئ ليلا لأحد الأفراد وحاجته للمستشفى تضطرنا لنقله للمستشفى العام في المدينة والأمر سيختلف كثيرا في حالة وجود وحدة صحية بالقرية.اقرأ أيضا:قرية العزازي في فاقوس تعاني من تدني الخدمات.. والأهالي: نطالب بدمجنا ضمن خطة تطوير 1000 قريةويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360.ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.

مشاركة :