تحت العنوان أعلاه، كتبت نتاليا ماكاروفا، في "فزغلياد"، حول واقعية تراجع إدارة بايدن عن قرار اتخذه ترامب بخصوص اتفاقية "الأجواء المفتوحة" التي تعزز الأمن العالمي. وجاء في المقال: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الإدارة الأمريكية الجديدة، كما بات معلوما، تدرس إمكانية عودة الولايات المتحدة إلى معاهدة الأجواء المفتوحة. وفي الصدد، قال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف: "يمكن للولايات المتحدة أن تعود إلى معاهدة الأجواء المفتوحة، لأن الانسحاب النهائي منها يأتي بعد ستة أشهر من القرار ذي الصلة. والولايات المتحدة، اتخذت قرار الانسحاب في نوفمبر من العام الماضي". وشدد على أن "هذا الاتفاق ضروري للحفاظ على الاستقرار في العالم.. فالبيانات الموضوعية التي يتم الحصول عليها أثناء الرحلات الجوية مهمة للدول الأوروبية والولايات المتحدة وروسيا. وهي تؤكد أن الأطراف لا تستعد لنزاع عسكري". وأشار ليونكوف إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة قررت بالفعل تمديد معاهدة "ستارت 3" وهذا يدعو إلى الافتراض أن "لدى معاهدة الأجواء المفتوحة فرصة للتجديد بالصيغة نفسها". كما أبدى مدير البرامج في نادي فالداي الدولي للنقاش، الأستاذ المساعد في قسم النظرية السياسية بمعهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إيفان تيموفيف، قناعته بأنهم "في روسيا والاتحاد الأوروبي، سينظرون إلى قرار الولايات المتحدة بالعودة إلى المعاهدة بصورة إيجابية". وأضاف: "ولكن، فيما يتعلق بإجراءات عودة الأمريكيين إلى الاتفاقية، سيعتمد كل شيء على الشروط التي يمكن للولايات المتحدة طرحها. فأن يعودوا إلى النظام الذي كان موجودا من قبل شيء، وشيء آخر إذا وضعوا شروطا لعودتهم. قد يخلق ذلك تعقيدات". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على