في أول مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأمريكي والكوري الجنوبي بعد تنصيب بايدن رئيسا جديدا للبلاد في 20 يناير/ كانون ثاني الماضي. وخلال المكالمة الهاتفية، قال الرئيس مون "علينا التعاون معا من أجل تحقيق تقدم في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، واستقرار السلام فيها"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية. وبدوره، أعرب الرئيس الأمريكي عن بالغ تقديره لمساعي كوريا الجنوبية بصفتها دولة معنية بحل قضايا عالقة في شبه الجزيرة الكورية، قائلاً إن "بلاده ستتعاون بصورة وثيقة مع كوريا الجنوبية نحو الهدف المشترك ". ونقلت "يونهاب" عن المتحدث باسم المكتب الرئاسي الكوري الجنوبي (لم تسمّه) قوله إن "الرئيسان اتفقا على ضرورة وضع استراتيجية شاملة تجاه كوريا الشمالية في أقرب وقت ممكن". كما اتفق الرئيسان على عقد محادثات القمة حالما استقر وضع تفشي كوفيد-19، بحسب المصدر نفسه. وقبل أيام من تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة، كشفت كوريا الشمالية، عن نوع جديد من الصواريخ الباليستية تطلقه الغواصات، وصفه إعلام رسمي بأنه "أقوى سلاح في العالم". وفي يونيو/ حزيران 2018، عقد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، أول اجتماع لهما في سنغافورة. وتضمن البيان المشترك الموقع عقب اللقاء، التزاما من بيونغ يانغ بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مقابل التزام الولايات المتحدة بأمن كوريا الشمالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :