أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن مشروع "مسبار الأمل" يعبر عن نهج الدولة الإماراتية في مواكبة العصر، وسعيها للمساهمة في تصميم مستقبل البشرية لا سيما في مجال الفضاء، وأن المعطيات وشهادات الخبراء تؤكد أن هذه المهمة الفضائية ستعود على البشرية بفوائد علمية عظيمة وتثبت للعالم كفاءة القدرات العلمية العربية، وتسهم في إحداث نقلة نوعية في القطاع الفضائي الإماراتي ، وتزيد من فرص تنويع الاقتصاد والناتج الإجمالي عبر أنشطة ومجالات جديدة قائمة على الابتكار واقتصاد المعرفة.وكتبت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم، الخميس، بعنوان "مأثرة فضائية" - أن مشروع "مسبار الأمل" يعبر عن نهج الإمارات في مواكبة العصر، وسعيها الحثيث إلى أن تسهم على نحو فاعل في تصميم مستقبل البشرية، لا سيما في مجال الفضاء الذي لا يزال بكرًا، وتنحصر الجهود فيه بعدة دول متقدمة ذات اقتصادات كبرى.وأشارت إلى أنه من هنا، تأتي أهمية اقتحام الإمارات هذا المجال من خلال مشروع فضائي متكامل، يضع في صلب أولوياته أهدافًا متعددة، في حين أن دخول الإمارات نادي الدول الفضائية يتوجها دولة منتجة للمعرفة، ويزيل الطابع الاحتكاري الذي يتسم به هذا المجال ويقصر النشاط فيه على دول بعينها، ما يضفي مزيدًا من التشاركية الإنسانية في الفضاء.وذكرت في ختام افتتاحيتها أن المأثرة الفضائية الإماراتية، وعنوانها «مسبار الأمل»، تظهر جلية من حقيقة أن ثلاث دول فقط لديها رحلات ستصل إلى كوكب المريخ العام الجاري، هي، إلى جانب الإمارات، الولايات المتحدة والصين.