صرح ألفريدو كاهي الطبيب السابق للأسطورة الأرجنتيني الراحل دييجو أرماندو مارادونا على مدار 30 عامًا أنه كان من الممكن إنقاذ حياة النجم الأرجنتيني كما انتقد كاهي الإجراءات التي اتخذها الفريق الطبي الذي كان يشرف على حالة الأسطورة الأرجنتينية. وأشارت شبكة TNالإخبارية العالمية إلى أن مارادونا بطل العالم مع التانجو الأرجنتيني في 1986 بالمكسيك رحل في 25 نوفمبر الماضي عن عمر ناهز ال 60 عامًا إثر أزمة قلبية مفاجئة داخل منزله في بوينوس آيرس وبعد أيام من خضوعه لجراحة لإزالة تجمع دموي في المخ. وقال كاهي في تصريحات نقلتها شبكة TNالإخبارية العالمية:"ليس لدي أدنى شك في أن الآداء الطبي كان سيئاً .. سيئاً للغاية، لقد أعطوا انطباع للجميع بأنهم ليسوا أطباء". وأضاف:"كان ممكنا التعامل مع جميع الأعراض التي عانى منها مارادونا خلال الآونة الأخيرة التي سبقت وفاته بأفضل طريقة ممكنة". وتابع:"كان من الممكن التعامل مع جميع أعراض تضخم القلب والجانب النفسي كان يمكن علاجه، كان من الممكن علاج جميع هذه الأمور". وأردف قائلاً:" لا أعلم كيف تم اختيار المنزل الذي ظل فيه مارادونا خلال فترة التعافي من الجراحة التي خضع لها لإزالة تجمع دموي في المخ وتوفي فيه". واستطرد قائلاًً:"آخر مرة تواصلت فيها مع مارادونا كانت عندما دخل لمستشفى في لا بلاتا، حيث تبادلت الحديث والرأي مع الطاقم الطبي الذي كان يعالجه حينها". واختتم كاهي تصريحاته قائلاً:"تواصلت مع ليوبولدو لوكي الطبيب المعالج لمارادونا الذي يتم التحقيق معه بداعي وجود شبهة إهمال ولكني لم يحصل منه على إجابات واضحة منه".
مشاركة :