حقق مقطع فيديو لانتشار مجموعة من العناكب في غرفة طفلة صغيرة بأستراليا، انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط حالة من الرعب والرهبة. وغردت بيتا روجرز، المقيمة بأستراليا، في 27 يناير: "صديقة لي في سيدني دخلت للتو غرفة ابنتها ووجدت ذلك". وأرسلت روجرز، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديو لغرفة نوم ابنة صديقتها، التي أخبرت أمها: "أمي، لدينا مجموعة من العناكب هناك"، وفقا لـAustralian Broadcasting Company. So, for everyone saying its Photoshopped, here is her actual video. pic.twitter.com/2Zcro0nra7— 💧 Petie R 🇦🇺🌟🦄🌱🌈🌏 (@PrinPeta) January 28, 2021 وعندما ذهبت صديقة روجرز للتحقق من الأمر، وجدت عددا قليلا من العناكب في زاوية الغرفة. وتقول في الفيديو: "هذا ليس سيئا للغاية، ربما يوجد 50 أو 60 منها". ثم وجهت الكاميرا نحو زاوية أخرى، وكشفت ما لا يقل عن ضعف عدد العناكب على الجدران والسقف. وعندما قامت بتصوير العناكب في المنزل، توقعت أنها تنتمي إلى عائلة العنكبوت Sparassidae، وتنتشر في أستراليا وفي أماكن أخرى ذات المناخ الدافئ. وأفادت Nine News الأسترالية يوم الاثنين 1 فبراير، أنه خلال الصيف في أستراليا، تزداد أعداد العناكب هذه، وليس من غير المعتاد أن تجد العناكب طريقها إلى منازل الناس. وفي الواقع، أبلغ العديد من سكان سيدني عن غزو العناكب في ذلك الأسبوع، على الأرجح بسبب الطقس، وفقا لـ ABC. وأدى انخفاض الضغط بعد عدة أيام من ارتفاع درجات الحرارة، إلى هطول الأمطار والرطوبة؛ غالبا ما تبحث عناكب الصيد عن مأوى في منازل البشر عندما تكون الحرارة والرطوبة شديدة للغاية، لأن المنازل توفر الكثير من الزوايا الآمنة والشقوق حيث يمكن للعناكب الاختباء - وحيث يمكن للإناث أن تضع بيوضها، كما قال روبرت رافين، رئيس قسم التنوع البيولوجي الأرضي في أستراليا. وقال رافين لشبكة ABC: "الضغط المنخفض هو أحد العوامل المسببة للخروج من كيس البيوض". ويعتبر الهواء الدافئ الرطب مثاليا للعناكب الجديدة، ويمكن أن يحتوي كيس بيضة واحد على مئات من عناكب الصيد، ما قد يؤدي إلى غزو جماعي مثل ذلك الموجود في الفيديو. للأسف، هذه المجموعات الكثيفة من العناكب الصغيرة لا تدوم طويلا، لأن العناكب "آكلة لحوم للغاية" وتبدأ سريعا في التهام بعضها البعض في غضون يوم أو يومين، كما قالت عالمة علم الأحياء المائية، ليزي لوي، باحثة ما بعد الدكتوراه في مجموعة علم البيئة السلوكية في جامعة ماكواري الأسترالية. المصدر: لايف ساينستابعوا RT على
مشاركة :