نشر الموقع الرسمى للاتحاد الأفريقى للكرة الطائرة أن نظيره المصري برئاسة سامح حمدي رئيس اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد تقدم منذ أيام بطلب تنظيم البطولة الإفريقية للشباب تحت 21 عاما والشابات تحت 20 عاما، دون أن يحصل على موافقة وزارة الشباب والرياضة على التنظيم قبل إرسال الطلب، أو إخطار اللجنة الأوليمبية بذلك، وبدون سابق إنذار ولا إعداد ولا تجميع للاعبي الفريق الحاصل علي مركز رابع عالم للناشئين في تونس 2019، ولم يتم تجميع اللاعبين إلا أيام قليلة منذ عدة شهور، بعد إنتهاء بطولة العالم للناشئين وتحديدا في نهاية شهر اغسطس 2019 .وحدد الاتحاد المصرى فى طلبه أن البطولة الإفريقية ستقام بالقاهرة بعد أسبوعين، وهو أمر يدعو إلى التعجب وإثارة العديد من التساؤلات عن سر الموافقة المتعجلة علي التنظيم، ومن وراء دفع الاتحاد للاقدام على هذه الخطوة دون الحصول على موافقة مسبقة من الدولة على التنظيم، فضلا عن أن الفريق لم يتم إعداده على الإطلاق، أو تجهيزه بشكل يجعله يحافظ على هيبة الفريق الحاصل على المركز الرابع فى بطولة العالم، كما أن الفريق كان يفترض أن يتم إعداده ليكون أهم جيل في المرحلة القادمة لامداد الفريق الأول مستقبلا بعناصر مميزة لإعادة البناء والعودة للسيادة الإفريقية مرة خرى.وعلى نفس النهح تم الموافقة علي تجميع فريق الشابات تحت 20 عاما والحاصل على المركز التاسع على العالم ناشئات في البطولة التي أقيمت في القاهرة والإسماعيلية في سبتمبر 2019، للمشاركة فى البطولة الإفريقية للشابات التى تقام بعد أسبوعين في أوغندا، وبعدها المشاركة فى البطولة الإفريقية للناشئين في مدغشقر، الغريب أنه لا يعلم أحد لمصلحة من يتم استخدام منتخبات مصر، وأسم مصر، وتوريطها ودفعها للتنظيم حدث، لم يتم الإعداد والتجهيز له، أو إعداد منتخبنا بالشكل المطلوب، ولكن المؤكد أن المصالح الشخصية لبعض الأفراد الموالين لبعض أعضاء اللجنة المؤقتة التى تدير الاتحاد هى التى تتحرك من أجل الحصول على مكاسب ومصالح لهم فقط، مهما كانت المخاطرة بالمنتخبات المصرية والنتائج المترتبة على ذلك، الغريب أن المغربية بشرى حجيج رئيسة الاتحاد الإفريقى الجديدة لم تقدم على تنظيم البطولة فى بلادها والتى أصبحت دولة المقر بعد نجاحها فى الانتخابات الأخيرة أمام المصرى الدكتور عمرو علوانى رئيس الاتحاد السابق، خاصة وأنها أول بطولة ينظمها الاتحاد الإفريقي بعد فوزها برئاسة الاتحاد.وكشف مصدر في اتحاد الطائرة أن الهدف من طلب التنظيم حصول الاتحاد الإفريقى على مستند يثبت أن مصر رفضت التنظيم، وأن أصحاب المصالح فعلوا الدور الموكل لهم بتقديم طلب التنظيم ولكن المسئولين رفضوا الاستضافة، حتى يحصلوا على مكاسب فى الاتحادالإفريقى، وأشياء أخرى، لان موعد البطولة بعيدا عن ما تم ذكره غير مناسب على الإطلاق للاعبين، بسبب انشغالهم بامتحانات نصف العام فى المدارس والجامعات، وهذا ما يؤكد أن الاتحاد لم يضع نصب عينيه مصلحة اللاعبين والمنتخبات .واضاف أنه في حالة عدم تمكن الاتحاد الإفريقي من تنظيم هذه البطولات الإفريقية للمراحل السنية التى تم تحديدها، وطبقا لقواعد الاتحاد الدولي وقرار مجلس ادارة الاتحاد الدولي، سيتم تأهيل الفرق الأعلي في التصنيف والترتيب العالمي لكل مرحلة سنية، وهو ما سيسمح لجميع المنتخبات المصرية بالمشاركة فى بطولات العالم بدون تصفيات، لأنها الأعلي في التصنيف العالمي، ولذلك فلا داع من الأصل لتقديم طلب التنظيم، أو المشاركة فى حالة عدم إعدادالمنتخبات بشكل.علي الجانب الأخر وبنفس الأسلوب تم التحرك لاقناع بعض الأندية المصرية لتنظيم بطولتي الأندية للرجال و الانسات في نهاية شهر مارس و بداية أبريل النقبلين، هذا العام و من خلال ضغوط كبيرة يقوم بها أحد الأشخاص المصريين لدعم الاتحاد الإفريقي و رئيسته المغربية، أملا في الحصول علي منصب، و بعد قيامه بالجهود الحثيثة للمساعدة علي تنظيم البطولات سافر إلى المغرب لعرض ما تم التوصل إليه من نتائج في هذا الأمر.
مشاركة :