الجنائية الدولية تدين قائد بـجيش الرب في أوغندا

  • 2/4/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بتهمة المسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية. وخلال الجلسة التي عُقدت بحضور أونغوين في مبنى المحكمة في لاهاي، تم تحميله مسؤولية ارتكاب مقاتلي "جيش الرب للمقاومة" لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مخيمات باجولي وأوديك وأبوك ولوكودي التي لجأ إليها المدنيون هربا من الصراعات الداخلية في أوغندا. كما أدين بارتكاب جرائم مختلفة، بما في ذلك القتل والتعذيب والاسترقاق والنهب والاغتصاب وتجنيد الأطفال. ووجد أونغوين مذنبا بارتكاب 61 جريمة من أصل 70 تهمة منفصلة وجهت له، فيما سيتم الإعلان عن مدة عقوبته في وقت لاحق. وفي 26 يناير/ كانون الثاني عام 2015، بدأت محاكمة أونغوين، أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعد تسليم نفسه للقوات الأمريكية في أفريقيا الوسطى، ومن ثم إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وتأسس جيش الرب للمقاومة كحركة مسيحية مسلحة في شمال أوغندا عام 1986، وهو نفس العام الذي استولى فيه الرئيس يوري موسيفيني على السلطة في كمبالا. واستندت جماعة "جيش الرب" في تحركها على دعاوى بإهمال الحكومات الأوغندية للمناطق الواقعة شمالي أوغندا، إلا أن مقاتليها اخذوا بالانتشار في أطراف شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية وفي أفريقيا الوسطى وفي جنوب السودان منذ عام 2005. ووفقاً لإحصاءات الأمم المتحدة، قتل جيش الرب أكثر من 100 ألف شخص، واختطف أكثر من 60 ألف طفل لاستغلالهم في الحرب أو كعبيد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :