يعاني قطاع عريض من الناس من مشكلة فرط التعرق، خاصة في اليدين وتحت الإبط، فنجدهم يحاولون طوال الوقت لاستخدام أدوية أو مستحضرات تجميل للتخلص من إحساس لزوجة وبلل الجلد، وللتحكم في الرائحة الكريهة.وتعد أكثر الأماكن في جسم الإنسان عرضة للتعرق هي الإبط والأيدي والأقدام، وذلك لأن الجهاز العصبي السمبثاوي المسئول عن تنبيه الغدد العرقية يثار بالانفعالات النفسية والقلق والتفكير، وأي شكل من أشكال المجهود الذهني، فينبه الغدد العرقية وبالتالي يزداد إفرازها.من ناحيته، أوضح أحمد مازن، استشارى الطب والليزر وعضو الجمعية العمومية لطب التجميل، أن علاج فرط التعرق باستخدام مضادات التعرق مضرة بعض الشيء، لأن جميعها تحتوي على كلوريد الألومنيوم كمادة فعالة.وأشار "مازن" أن هناك طرقا أخرى لعلاج فرط تعرق الأيدي والإبط، أحدها تتم من خلال إعطاء المريض شحنات كهربائية خفيفة من خلال الجلد ويؤدي إلى تغيرات كهربائية في الغدد العرقية مما يعمل على عرقلة إنتاج العرق، كما يمكن إعطاء حقن البوتكس بالجلد، الذى يعمل عن طريق منع الإشارات العصبية التي تحفز إنتاج العرق لمدة 6 أشهر.
مشاركة :