واشنطن - د ب أ، رويترز- قال نائب الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يحاول تحديد ما اذا كان لديه «الطاقة المعنوية» لخوض تجربة الترشح للانتخابات الرئاسية في 2016 لكنه لا يمكنه حتى الان ان يقول إن كان بمقدوره أن يفعل ذلك. وفي اول تعليقات مسهبة حول مسعى محتمل لنيل ترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة، أول من أمس، قال جو بايدن: «لا يمكنني ان انظر اليك (هيلاري كلينتون) وجهاً لوجه الان، واقول انني أعرف ان بمقدوري ان افعل ذلك». وعلى مدار اسابيع، يلتقي بايدن (72 عاماً) مع مستشارين، لتحديد ما إذا كان سينافس هيلاري، الاوفر حظاً لنيل ترشيح الحزب، لكن شعبيتها تراجعت لاستخدامها بريدا إلكترونياً خاصاً، عندما كانت وزيرة للخارجية. وتابع بايدن الذي فقد ابنه المريض بالسرطان في وقت سابق من العام: «العامل الاكثر صلة في قراري هو ما اذا كانت اسرتي وانا لدينا القوة المعنوية لخوض التجربة... العامل هو هل بمقدوري القيام بهذا؟». واضاف قائلاً: «الاجابة الصادقة مع الله هي أنني لا أعرف». في غضون ذلك، ذكر ممثلو الادعاء العام في ساوث كارولينا الأميركية، أول من أمس، أنهم يسعون إلى توقيع عقوبة الإعدام على ديلان روف، القاتل المتهم في مذبحة كنيسة شارلستون في يونيو الماضي. وأشارت وثيقة قضائية رفعتها ممثلة الادعاء العام في الولاية بهذه القضية سكارليت ويلسون، إلى حقيقة أن «شخصين أو أكثر قتلوا» على أيدي روف، حسبما يتردد، كأساس لتوقيع عقوبة الإعدام. وقالت ويلسون في تسجيل فيديو بثه موقع صحيفة «نيويورك تايمز»: «كانت جريمة شنيعة وتطالب العدالة في ولايتنا بتوقيع أقصى عقوبة». وأقرت بأن بعض أفراد أسر الأشخاص التسعة الذين قتلوا، يعارضون عقوبة الإعدام بناء على أسباب دينية وأسباب أخرى. لكنها ذكرت أن هناك دعماً كبيراً في الوقت نفسه لقرارها. ويواجه روف اتهامات من جانب الولاية واتهامات اتحادية بانه قتل 9 من الأميركيين المنحدرين من أصول أفريقية، بعدما التحق بهم في صلاة في كنيسة إيمانويل الأسقفية الميثودية الأفريقية، وهي كنيسة تاريخية للسود في مدينة شارلستون الساحلية. في السياق، أعلنت الشرطة الأميركية أن طالبا قتل وأصيب اثنان آخران، بعد أن تحول عراك بالأيدي في كلية في مدينة سكرامنتو في كاليفورنيا، إلى إطلاق نار. ولا يزال المسلح الذي قالت الشرطة إنه من أصول ترجع إلى جزيرة في المحيط الهادي هارباًَ. ولم تكشف الكلية عن أسماء الطلاب الثلاثة. وقال السارجنت دوج مورس من شرطة سكرامنتو إن «أحد المصابين نقل إلى المستشفى وإن الآخر أصيب بخدوش فقط». وقال الناطق باسم الكلية ريك بريوير إن «الواقعة بدأت بخلاف تحول إلى عراك بالأيدي ثم أخرج أحدهم سلاحا نصف آلي وبدأ في إطلاق النار».
مشاركة :