قالت دار الإفتاء إن ممارسة الألعاب الإلكترونية تكون جائزة شرعًا إذا كانت تعود بالنفع على الطفل ولا تؤدي إلى الضرر عليه أو على مجتمعه. وتكون محرمة إذا كانت تضر بالطفل وتؤثر على نفسيته وصحته وعقله، فتربي فيه العنف والعدوانية وحب ارتكاب الجرائم ضد مجتمعه وأوطانه. وأوضحت الدار عبر الفيسبوك: يجب على الوالدين مواجهة خطر هذه الألعاب الإلكترونية، وذلك بأن يختار ما يناسب عمر الطفل ويفيده من هذه الألعاب، بشرط ألًّا تشتمل هذه الألعاب على أي محظورٍ شرعي أو أخلاقي، وينبغي أيضًا على ولي الأمر أن يراقب دائمًا سلوك وأخلاق الطفل أثناء ممارسة هذه الألعاب.ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه" ما حكم صناعة الطاولة، هل هي حرام أم حلال؟.وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الطاولة هي ما يلعب فيها بالنرد أو الزهر، منوها أن العلماء اختلفوا في حكم اللعب بالنرد أو الزهر.وأشار إلى أن بعض العلماء قالوا يحرم اللعب بالنرد مطلقا لظاهر الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله".وأضاف، أن بعض العلماء من السلف من بينهم سعيد بن المسيب، قالوا بأنه يحرم اللعب بالنرد إذا كان مصاحبا للقمار، أو يضيع الصلاة وعدم مصاحبته للكلام الفاحش، وكذلك كان قول الشافعية.وذكر أنه بناء على هذا القول بأنه يجوز اللعب بالطاولة وكل لعبة فيها الزهر، كالسلم والثعبان وبنك الحظ، طالما لم يكن فيها قمار.وأوضح، أنه كذلك صناعة الطاولة ليست حراما فهي مما استعملت له، ومن أراد أن يقلد الرأي الذي يجيز اللعب فله كذلك، ومن أراد أن يتورع فلا حرج.حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية: حكم استخدام النرد في الألعاب الإلكترونية، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي " يوتيوب".وأوضح الدكتور محمد عبد السميع، مدير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، أن هناك قيودا لجواز مثل هذه الألعاب، فهي ممكنة بشرط أن تكون لها فائدة كالترويح عن النفس، وألا تؤدى إلى خلافات ومشاجرات ومشاحنات.وأفاد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه ينبغي عن لعب النرد ومثله من الألعاب المشابهة ألا تلهينا عن الأمور المهمة من العبادات والأعمال الوظيفية والواجبات المدرسية للطلاب؛ فهي جائزة بالقيود التي لا تلحق الضرر من ورائها.
مشاركة :