جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته في فعالية أقيمت بالعاصمة إسلام أباد، بمناسبة "يوم التضامن مع كشمير" الموافق 5 فبراير/ شباط من كل عام. ودعا علوي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "لعب الدور اللازم في حل قضية كشمير التي طال أمدها". واستذكر قرارات مجلس الأمن الدولي المدافعة عن إجراء استفتاء عام في كشمير، مشيرا أن 8 ملايين شخص "محاصرون" من قبل 900 ألف عنصر من قوات الأمن الهندية. من جانبه، طالب وزير الخارجية الباكستاني، شاه محمود قريشي، الهند بالسماح للأمم المتحدة بالتحقيق في "الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان" في جامو كشمير. وشدد على وجوب أن تضع الهند حدا لانتهاكات وقف إطلاق النار على طول خط السيطرة الذي يقسم الإقليم. وأشار قريشي إلى أن إسلام أباد ستطلع العالم على ملف "يتضمن أدلة دامغة حول تمويل الهند الإرهاب في باكستان". وإلى جانب علوي وقريشي، حضر الفعالية العديد من الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى، وممثلين عن البعثات الأجنبية. وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت 3 حروب بينهما، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخص من الطرفين. ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، حسب جهات حقوقية. ويطلق اسم "جامو وكشمير" على الجزء الخاضع لسيطرة نيودلهي من إقليم كشمير، الذي يضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره "احتلالا هنديا" لمناطقها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.