الخيانة الزوجية فضيحة ابن جو بايدن

  • 9/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نفى روبرت، ابن نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، فتح حساب له عبر موقع آشلي ماديسون لخدمات مواعدة المتزوجين، رغم أنه مسجل تحت اسمه وعبر حساب بريده الإلكتروني، لينضم بذلك إلى سجل أصحاب فضائح الخيانة الزوجية. وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، في تقرير نشر أخيراً، أن إنكار بايدن الابن لفتح مثل هذا الحساب الذي عرض تفاصيله موقع بريتبارت، تزامن مع الادعاء بأنه أنشئ في محاولة للنيل من سمعته. وصرح روبرت بايدن للموقع قائلاً: أنا على ثقة بأن الحساب المذكور لا يعود لي، بل من الواضح أن أحداً أنشأه من دون علمي، وقد عرفت بوجوده للمرة الأولى عبر الإعلام. ولم يأت البيان على ذكر جانب آخر متعلق بتسريب موقع آشلي ماديسون وثائق تظهر بطاقة ائتمانية مسجلة باسم روبرت بايدن، وتحمل عنوان سكنه في واشنطن، قد استعملت لدفع مبلغ قيمته 268.99 دولاراً عبر الموقع. ووجهت بعض الوسائل الإعلامية سؤالاً لمحامي روبرت، إريك سكويرين، حول السبب، إلا أنها لم تتلق أي رد بعد. واستحصلت صحيفة ديلي ميل على صفحة حساب روبرت بايدن، وقد أظهرت أن أحدهم قد دفع مبلغ 268.99 دولاراً مقابل خدمات الموقع مستخدماً بطاقة ائتمانية تعود لبايدن بتاريخ 25 يونيو 2014، وتحمل عنوانه في واشنطن. ويذكر أن روبرت هو اسم الابن الأصغر لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، وهو معروف في الأوساط العامة باسمه الأوسط هنتر، وأن غالبية رسائله الإلكترونية تحمل اسم روبرت أو الحرف الأول منه. وأظهر ملف آخر قام موقع بريتبارت بتحميله أن الحساب عينه قد أنشئ في 17 يونيو 2014، مع أنه يضع بشكل غير صحيح سنة ميلاد روبرت عام 1980 بدلاً من 1970. وقد اعترف روبرت أن عنوان البريد الإلكتروني المقترن بالحساب المذكور يعود له، لكنه يدعي أنه قد يكون ضحية لسرقة الهوية دون أن يعرف، وأنه قد توقف عن استخدام هذا الحساب. ويذكر أن الحساب على موقع آشلي ماديسون قد أنشئ، وفقاً لسجلات موقع بريتبارت، قبل عدة أشهر على طرد روبرت من صفوف احتياطي القوات البحرية الأميركية، بعد أن أظهر فحص دم قام به تعاطيه الكوكايين. وأشار موقع بريتبارت نقلاً عن ممثلي روبرت بايدن إلى أنه كابن لنائب الرئيس الأميركي كان هدفاً لأعداء خارجيين، دون الإفصاح عن هوية الأعداء المحتملين. وزعم متحدثون باسم بايدن كذلك أن حساب هنتر بايدن على موقع تويتر قد تعرض للقرصنة، إضافة إلى إمكانية حصول الأمر عينه بالنسبة لبريده الإلكتروني. وأكد موقع بريتبارت أن ممثلي روبرت رفضوا الرد بشكل قاطع حول اقتراح يشير إلى إمكانية وقوف روسيا وراء الحملة المزعومة لتشويه سمعته، لاسيما أنه انضم إلى مجلس إدارة واحدة من الشركات غير الحكومية الأضخم لإنتاج الغاز الطبيعي في أوكرانيا، في أبريل الماضي، ما أثار الكثير من الهمس العالمي.

مشاركة :