نيويورك / محمد طارق / الأناضول اعتبرت الأمم المتحدة، الخميس، أن الأوضاع الإنسانية في إقليم تيغراي الإثيوبي "ما زالت مزرية"، محذرة أن مئات آلاف الأشخاص لا يتلقون أي مساعدات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده استيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مع الصحفيين بمقر المنظمة في نيويورك. وقال دوجاريك: "الوضع في تيغراي، ما زال مزريا مع وجود مئات الآلاف من الأشخاص الذين لا يتلقون مساعدات، ولا يزال النشاط الاقتصادي والكهرباء والاتصالات والخدمات الأساسية معطلا إلى حد كبير، لا سيما في المناطق الريفية، حيث يعيش ثلثا السكان". وأضاف: "لا تزال البنوك مغلقة، باستثناء ميكيلي عاصمة تيغراي، وهذا يعيق منظمات الإغاثة وغيرها من تقديم الخدمات الأساسية". وتابع: "تم الإبلاغ عن نقص الغذاء في الأسواق بسبب القتال في موسم الحصاد، وحتى قبل النزاع، كان سوء التغذية في ارتفاع بسبب جائحة كورونا والجراد الصحراوي". وأوضح المتحدث أن "قرابة 80 بالمئة من المستشفيات لا تعمل، وهناك نحو 1.3 مليون طفل خارج المدرسة منذ بداية القتال". وأشار إلى وجود "تقارير تفيد بفصل الأطفال عن عائلاتهم، إضافة إلى التجنيد القسري، ومزاعم خطيرة عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي". وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم (شمال)، بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.