ذكرت تقارير صحفية أن اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين سوف يناقش التأثير السلبي المتوقع جراء الرفع المحتمل لمعدل الفائدة في الولايات المتحدة. وكشفت وكالة بلومبرغ ان المجموعة ناقشت أمس الآثار السلبية التي قد تنتج عن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي المحتمل برفع تكاليف الاقتراض في أكبر اقتصاد عالمي. ويلتقي وزراء مالية، ورؤساء البنوك المركزية في مجموعة العشرين في أنقرة على مدار يومين، من أجل بحث التقلبات الأخيرة في الأسواق المالية، وتأثير تباطؤ الاقتصاد الصيني في نظيره العالمي. وتشير المجموعة إلى أنه مع تحسن آفاق الاقتصاد، فإن تشديد السياسة النقدية في بعض الاقتصادات المتقدمة أصبح أمراً متوقع الحدوث، وهو ما يظل واحداً من أبرز المصادر الرئيسية لعدم اليقين في الأسواق المالية. ويهدد رفع معدل الفائدة الأمريكية القريب من الصفر بتدفقات نقدية خارجة من الأسواق الناشئة، التي تعاني بالفعل تراجعاً حاداً في عملتها منذ بداية العام الحالي. وكانت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد توقعت تراجع معدل نمو الاقتصاد العالمي خلال العام الجاري إلى أدنى التقديرات الأولية الصادرة في يوليو/تموز الماضي.
مشاركة :