أكدت دراسة نشرها موقع «Times of India» أن هناك أربع طرق يمكن أن تساعدك على التواصل مع ابنك المراهق بطريقة أفضل وحثه على التحدث حول مكنون نفسه. استمع جيداً من المؤكد أن ذلك ليس سهلاً، حيث إنه كي تكون مستمعاً جيداً، يستلزم عدم الانتقاد أو إلقاء محاضرة على ابنك المراهق والتفوق عليه. وبدلاً من إخباره بأن ما يفعله خطأ، امنحه الوقت والمساحة والاستماع إلى ما يشعر به، وبعد ذلك، يمكنك التحدث معه وطرح الأسئلة، ويجب طمأنته بأنك كنت تستمع بالفعل، ولا تحاول إصلاح مشكلته إلا إذا طلب مساعدتك، ولا تحكم عليه لاتخاذ خيارات معينة. حكايات شيقة بدلاً من رسم صورة لك على أنك كنت الطفل المثالي، الذي لم يرتكب أي أخطاء مطلقاً، ولم يغش في أي اختبار، ولم يفوت أي فصل دراسي، من المهم مشاركة حكايات شائقة عن طفولتك ومراهقتك، بما يساعد على نمو علاقتك مع ابنك ويشعره بالطمأنينة بأنه يستطيع أن يثق بك بشأن أمور ومشاعر معينة قد تفهمها بشكل أفضل. اغتنم الفرصة لا تنتظر وقتاً معيناً مثل ركوب السيارة إلى المدرسة أو تناول العشاء معاً لإجراء محادثة مع أبنائك، إذا تحدث ابنك المراهق إليك بشأن شيء ما في أي وقت، فاغتنم الفرصة وحاول أن تتوقف مؤقتاً عن أي شيء آخر تفعله لبناء أساس متين للتواصل والمشاركة بينكما. تخطي الأسئلة بقدر ما يغريك أن تطرح الأسئلة في بعض الأوقات، توقف قليلاً إذا شعرت بأن ابنك المراهق يخشى الحكم عليه، حيث قد تكون أسئلتك طريقاً مسدوداً للمحادثة. واحترم قرار ابنك بالصمت، واستمع إليه بهدوء إذا احتاج التحدث، دون أي حكم أو طرح أي أسئلة.
مشاركة :