قال النائب أحمد دياب عضو مجلس الشيوخ، أن المرحلة الراهنة تتطلب خطة إعلامية ذات فكر إستراتيجي تتناسب مع المتغيرات والمشاكل التي تواجه الدولة المصرية ومع متغيرات ما شهده العالم من اجتياح للتكنولوجيا، لافتًا إلى أن المنصات الإعلامية في كثير من دول العالم أصبحت بمثابة أسلحة كبرى تستطيع من خلالها الدول الدفاع عن نفسها تجاه أي تهديد او خطر يتعلق بأمنها القومي .وأوضح دياب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن البعض من المتأمرين استغلوا مواقع السوشيال ميديا في نشر أكاذيبهم المستمرة والشائعات والتقليل من حجم أي إنجاز حققته الدولة المصرية، مشيرا إلى خطورة هذا النوع يكمن في تصدير حالة الإحباط والتقليل من حجم الإنجازات التي تتم على أرض الواقع، لذلك يجب مواجهة هؤلاء الأعداء بنفس سلاحهم وعرض إنجازات الدولة المصرية على السوشيال ميديا والترويج لها .وعن دور وسائل الإعلام في مواجهة الافكار المتطرفة قال عضو الشيوخ ، إن الإعلام المصري يقع عليه عبء كبير، يتمثل في دحض الأخبار الكاذبة والشائعات التي يروجها البعض لتحقيق أغراضهم الشخصية ، إضافة إلى نشر الوعي لمحاصرة هذا الفكر والقضاء عليه ، موضحًا أن زيادة الوعي من أهم الوسائل التي من خلالها تستطيع الدولة المصرية التصدي لقوى الشر.جدير بالذكر أن الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أكد ضرورة التواصل والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية بمجالي حقوق الإنسان والثقافة، نظرا لارتباطهم الكبير بقضايا حقوق الإنسان.جاء ذلك خلال إجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، بحضور كرم جبر رئيس المجلس الأعلي للإعلام لبحث أوجة التعاون مع اللجنة والعمل المشترك للرد علي الادعاءات والتقارير الكاذبة التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر بصورة غير حقيقية.واستشهد ابو العلا في كلمته، بتولي رئيس لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان الفرنسي مسئولية جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية، وقيامها بتقديم مشروع قانون لتقييد نشر الإعلانات الضارة للشباب والأطفال والبالغين وكذلك ما يسيء للامن القومي الفرنسي، على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
مشاركة :