أجرى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، اتصالين هاتفيين مع قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تزامناً مع احتفاء العالم بـ«اليوم الدولي للأخوة الإنسانية» الذي يوافق اليوم 4 من فبراير. وتبادل سموه معهما خلال الاتصالين، الأحاديث بشأن ترسيخ مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية وأهمية تعزيز قيم التعايش والتضامن في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها البشرية خاصة مع جائحة «كورونا» والعمل معاً لتجاوز هذه التحديات. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات ستواصل العمل لدعم كل ما يرسخ التضامن الإنساني لإيمانها بأنه الطريق الوحيد لبناء حاضر مشرق للبشرية ومستقبلها. من جانبهما، أعرب قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، عن شكرهما وتقديرهما لدور سموه في بناء جسور التفاهم وتعزيز رسالة الأخوة الإنسانية والسلام إلى العالم خاصة رعايته توقيع «وثيقة الأخوة الإنسانية» في أبوظبي وصولاً إلى اعتماد الأمم المتحدة تاريخ توقيعها يوما دولياً للأخوة الإنسانية. إلى ذلك، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التزام دولة الإمارات بتعزيز قيم التآخي والحوار والتعايش. وهنأ سموه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والناشطة الفرنسية لطيفة بن زياتن لحصولهما على جائزة زايد للأخوّة الإنسانية لعام 2021. وقال سموه، في تغريدة علي حسابه بموقع «تويتر»، بمناسبة اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية «في اليوم الدولي للأخوّة الإنسانية.. نؤكد التزامنا بتعزيز قيم التآخي والحوار والتعايش.. وبهذه المناسبة، وتقديراً لإسهاماتهما وجهودهما نهنئ أنطونيو غوتيريس، ولطيفة بن زياتن بحصولهما على جائزة زايد للأخوّة الإنسانية، التي أطلقتها دولة الإمارات منبثقة من (وثيقة الأخوّة الإنسانية)».