أكدت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ميثاء بنت أحمد آل نهيان للمبادرات المجتمعية والثقافية، أن الشائعات والمعلومات المغلوطة، ونقص المعلومات لدى بعض أفراد المجتمع من أبرز التحديات التي تواجه نجاح حملة تلقي لقاح فيروس كورونا. وفي كلمة لها على هامش لقاء توعية تثقيفي نظمته المؤسسة، عبر منصتها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، تحت عنوان «ليكن خيارك التطعيم» قالت: على الرغم من الدعوة التي أطلقتها قيادتنا الرشيدة والجهات المعنية لتلقي أحد اللقاحات المتوفرة لفيروس كورونا، ما زال البعض تسيطر عليهم مشاعر الخوف والرهبة من تلقي اللقاح لأسباب مختلفة، أبرزها عدم الوعي بأهمية المطعوم في مواجهة الوباء. وأضافت: في إطار المسؤولية المجتمعية المشتركة تحرص مؤسستنا خلال الفترة الراهنة على تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية تلقي اللقاح. وخلال اللقاء أكدت الدكتورة مريم محمد مطر، مؤسس ورئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية، أن متلقي اللقاح عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية وبصورة أكبر، بغض النظر عن فئاتهم العمرية، مشيرة إلى احتمالية الإصابة بالفيروس قبل أن يكون جسم متلقي اللقاح كون مناعة من الفيروس، والتي يحتاج تكوينها فترة تصل إلى 3 أسابيع. وأعربت عن أملها بأن تكون دولة الإمارات من أوّل الدول التي تقدم اللقاح لأكثر من 70 % من سكانها قبل حلول الشتاء المقبل. ومن جانبها أكدت شيخة المزروعي، رئيس مجموعة الإمارات للخلايا الجذعية، على أن الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة أولت العلاج بالخلايا الجذعية اهتماماً كبيراً، وأن مركز أبوظبي للعلاج بالخلايا الجذعية كان له الأسبقية بحصوله على براءة اختراع في استخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرضى كورونا. كما أكدت أن تلقي اللقاح لا يمنع من الإصابة بالفيروس، ولكن الأعراض التي ترافق الإصابة بالفيروس لا تماثل الأعراض التي يعانيها الشخص غير متلقي اللقاح، وأن اللقاحات المتوفرة في الدولة، تم التأكد من أمانها وفعاليتها واعتمادها كذلك من قبل المنظمات العالمية. وقالت: استجابة الأشخاص إلى اللقاحات تختلف من شخص لآخر، والجرعة الأولى من اللقاح تستهدف تكوين أجسام مضادة للفيروس وبعد مرور فترة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة يتم تلقي الجرعة الثانية التي تعد جرعة تحفيزية لإنتاج أجسام مضادة كافية في الجسم.
مشاركة :