واشنطن 4 فبراير 2021 (شينخوا) قال فريق ترامب القانوني يوم الخميس إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يدلي بشهادته تحت القسم طواعية في مساءلة مجلس الشيوخ المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، واصفا طلب الديمقراطيين في مجلس النواب شهادة ترامب بأنه "حيلة". وكتب محاميا ترامب بروس كاستور وديفيد شوين في رد سريع: "لقد تلقينا أحدث حيلكم في العلاقات العامة. كما تعلمون بالتأكيد، لا يوجد شيء اسمه استنتاح سلبي في هذا الإجراء غير الدستوري". وتابعا: "رسالتكم تؤكد فقط ما هو معروف للجميع: لا يمكنكم إثبات مزاعمكم ضد الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة، وهو الآن مواطن عادي". وأوضح شوين لاحقا عبر رسالة نصية أن ترامب لا يخطط للإدلاء بشهادته طواعية، وفقا لصحيفة ((نيويورك تايمز)). وقال شوين "لا اعتقد أن أي شخص يتم مساءلته سيظهر في الإجراءات التي نعتقد بقوة أنها غير دستورية". وقالت صحيفة ((نيويورك تايمز)) إنه لا يزال بوسع مديري مجلس النواب محاولة استدعاء ترامب للشهادة أثناء المحاكمة، لكن القيام بذلك سيتطلب دعما من غالبية أعضاء مجلس الشيوخ. وفي وقت سابق من يوم الخميس، طلب أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين من ترامب الإدلاء بشهادته تحت القسم قبل يوم الاثنين المقبل وفي موعد لا يتجاوز الخميس المقبل. وكتب مدير المساءلة الرئيسي جيمي راسكين، أستاذ القانون الدستوري السابق، في رسالة أن رد ترامب على مادة المساءلة نفى ما وصفه المديرون بأنه "حقائق لا لبس فيها حول سلوك الرئيس الذي أفضى إلى" أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكابيتول في 6 يناير وخلفت 5 قتلى. وكتب راسكين إلى ترامب "في ضوء اعتراضك على هذه الادعاءات الواقعية، أكتب إليك لأدعوك للإدلاء بشهادتك تحت القسم، إما قبل أو أثناء محاكمة مجلس الشيوخ، بشأن سلوكك في 6 يناير 2021". وكتب راسكين: "إذا رفضت هذه الدعوة، فإننا نحتفظ بكل الحقوق، بما في ذلك الحق في إثبات أن رفضك للإدلاء بشهادتك يدعم استنتاجا سلبيا قويا بشأن أفعالك (وتقاعسك) في 6 يناير 2021". وفي أعقاب أعمال الشغب في الكابيتول، صوت مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون على مساءلة ترامب بسبب "التحريض على التمرد" في تصويت جاءت نتيجته 232 صوتا مقابل 197 في 13 يناير، مما يجعله أول رئيس أمريكي يواجه المساءلة مرتين. ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة مجلس الشيوخ في 9 فبراير.