جوجل تدرس إضافة ميزة مكافحة التتبع لنظام أندرويد

  • 2/5/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تفكر شركة جوجل في تطوير نسختها لمكافحة التتبع لنظام أندرويد المماثلة لميزة شركة آبل القادمة المسماة App Tracking Transparency، وهي ميزة جديدة تفرضها آبل على المطورين لطلب الإذن لتتبع مستخدمي iOS عبر التطبيقات والمواقع الإلكترونية. وتؤكد الأخبار، التي أوردتها وكالة بلومبرج للمرة الأولى، الضغط المتزايد على شركات التكنولوجيا الكبيرة، التي تحفزها آبل، لاتخاذ المزيد من الإجراءات الاستباقية لحماية خصوصية المستخدم بشكل أفضل. ولم تذكر جوجل ما إذا كانت تطور إجراء مضاد للتتبع للخصوصية لنظام أندرويد، لكن المتحدث باسم الشركة قال: نحن نبحث دائمًا عن طرق للعمل مع المطورين لرفع مستوى الخصوصية مع تمكين النظام البيئي الصحي للتطبيقات المدعوم بالإعلانات. وتم الإعلان عن App Tracking Transparency للمرة الأولى في مؤتمر مطوري آبل الصيف الماضي، حيث تعمل الميزة بشكل فعال على نقل خيار الاشتراك على مستوى النظام بين إمكانات تتبع التطبيق وتفضيلات المستخدم. وإذا قال المستخدم إنه يفضل عدم تتبعه، فلا يوجد شيء يمكن للمطور القيام به للتغلب على ذلك لأن آبل تعطل قدرة المطور على جمع ما يسمى معرف المعلنين، أو IDFA. ويسمح هذا المعرف للمعلنين بتتبع المستخدمين من تطبيق أو موقع ويب إلى آخر لاستهداف الإعلانات مع مساعدة المعلنين أيضًا في قياس فعالية الإعلانات، مثل ما إذا كان المستخدم ينتهي بشراء منتج شاهده في أحد التطبيقات باستخدام موقع الويب الخاص بالتاجر. وتعتزم آبل مراقبة المطورين الذين يستخدمون عمليات التدقيق وغيرها من الطرق لفرض سياساتها، التي تشمل احتمال تعليق التطبيقات أو حظرها من متجر التطبيقات إذا لم يمتثل المطور. وأعربت كل من فيسبوك وجوجل علنًا عن قلقهما بشأن كيفية تأثير متطلبات الاشتراك في آبل بشكل سلبي في شبكات إعلانات الهاتف المحمول الخاصة بهما. لكن فيسبوك خطت خطوة إلى الأمام وبدأت بشن حرب علاقات عامة ضد آبل بسبب التغيير من خلال الشكوى من أنه يضر الشركات الصغيرة واتهمت آبل بأنها تخدم نفسها. ومن المحتمل ألا يكون موقف جوجل بشأن مكافحة التتبع بالقوة نفسها. وبدلاً من فرض متطلبات الاشتراك على مطوري التطبيقات، قد يشبه بديل أندرويد بعض عناصر التحكم في الخصوصية القادمة المخطط لها لمتصفح كروم، حيث تسعى الشركة من خلالها إلى إنهاء بعض تقنيات التتبع الخبيثة من خلال تطوير بدائل أقل توغلاً ومنح المستخدمين المزيد من آليات إلغاء الاشتراك. ويُعرف عمل جوجل لتطوير ممارسات ومعايير الخصوصية الجديدة للويب باسم Privacy Sandbox. وكجزء من هذا المشروع المستمر، اتخذت جوجل خطوات للتخلص التدريجي من ملفات تعريف الارتباط الخارجية عبر متصفح كروم، وتطور أدوات تسمح للمعلنين باستهداف مجموعات من المستخدمين بدلاً من استهداف الأفراد بشكل مباشر.

مشاركة :