فداء للدين والوطن وولي الأمر، هذا آخر ما كتبه الشهيد الرقيب أول عبدالقادر العلص على موقعه الخاص في الانستغرام قبل ان يغادر البحرين لتأدية نداء الدين والعروبة. وأكد شقيق الشهيد هشام العلص في حديث مع الأيام ان عبدالقادر كان يتمنى الشهادة وقد حققها الله له. وعن أبرز ما يتذكره عن شقيقه، قال: الاتصال الأخير بيننا وبين الشهيد عبدالقادر كان مختلفاً، وكثر من وصاياه لأخوته ببر والده، وردد عدة مرات الله الله في أبوي.. ما أوصيكم عليه. استشهد عبدالقادر مخلّفاً ابناً ذا أربعة أشهر فقط. أما الشهيد العريف عبدالمنعم علي حسين، يصفه أصحابه أنه صاحب الابتسامة العريضة. يقول عنه صديقه محمد المريسي انه اشتهر بحبه للجميع، فلا يترك أحداً إلا ويستقبله بابتسامة. صديق آخر للشهيد عبدالمنعم يروي حديثاً معه قبل مغادرته لأداء واجبه المقدس، قال له: سأتوجه لأداء الواجب فقد حانت ساعة رد الجميل للمملكة العربية السعودية والدفاع عن اراضيها. يتابع: تلقيت خبر الاستشهاد كالصاعقة، لم أتوقع رحيله بهذه السرعة، كان من المقرر ان يعقد قرانه فور عودته سالماً، ولكن مشيئة الله فوق إرادة البشر.
مشاركة :