502,3 مليون درهم حصيلة التبرعات لـ «عونك يا يمن»

  • 9/5/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدرية الكسار (أبوظبي) بلغت حصيلة التبرعات لصالح حملة «عونك يا يمن» 502 مليون و300 ألف درهم، حيث تواصلت أمس تبرعات المؤسسات والهيئات والأفراد في الدولة. وتأتي الحملة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وذلك في إطار وقوف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب الشعب اليمني الشقيق وتقديم المساعدة لـ 10 ملايين شخص من المتأثرين والمتضررين من الأزمة التي يشهدها اليمن. ووجهت معالي الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة اللجنة الإماراتية لتنسيق المساعدات الإنسانية الخارجية، عبر البث الموحد، الشكر لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو حكام الإمارات، على التوجيهات السامية لدعم الأوضاع الإنسانية في اليمن، والتي أثمرت عن تدشين جسر جوي وبري وبحري لإيصال المساعدات منذ بداية الأزمة. وقالت معاليها: «إن الإمارات كانت من أوائل الدول التي بادرت إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة إلي اليمن، حيث افتتحت مكتباً للهلال الأحمر في عدن للإشراف على توصيل المساعدات وتوزيعها»، مشيدة معاليها بجهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتية بدعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الإنسانية، وغيرها العديد من المؤسسات المحلية التي قدمت، وما زالت تقدم الدعم والعون للشعب اليمني في محنته». وأكدت معاليها أن حملة «عونك يا يمن» ترجمة لثقافة العطاء التي تتميز بها دولة الإمارات قيادة وشعباً، وهي نتاج لما غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الدولة، والتي سار على نهجها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله. وقالت معالي لبنى القاسمي: «إننا نتفاخر بهذه الثقافة التي تتميز بها الإمارات، مشيدة معاليها بجهود الهلال الأحمر والمتطوعين الموجودين على أرض اليمن، إضافة إلى المؤسسات الخيرية والإنسانية كافة بالدولة، وجهود الإعلام الذي كان له دور كبير في مساندة حملة عونك يا يمن».وقال الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر، خلال استضافته في البث التلفزيوني الموحد: «إن ثقة المحسنين ودعمهم للهيئة لهما أثر كبير في نجاح أعمال الهيئة الإغاثية باليمن»، مشيراً إلى أن الاحتياجات كانت أكبر من المبالغ المرصودة، لكن حملة «عونك يا يمن» جاءت في الوقت المناسب.وأضاف أن هيئة الهلال الأحمر وبتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر، نجحت في جميع الحملات الإغاثية التي نفذتها خلال السنوات الماضية، وساهمت في إنقاذ العديد من المحتاجين، وقال: «لا تنقصنا الخبرة والروح الإنسانية، لكننا بحاجة لدعم جميع أفراد المجتمع». 20 عاماً وقال الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر: «إن هيئة الهلال الأحمر موجودة في اليمن منذ 20 عاماً لمد يد العون والمساعدة للشعب اليمني الشقيق، ورجالها منتشرون في جميع المحافظات، وذلك بفضل توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر».وأوضح أنه من خلال المسح الميداني الذي نفذته لجنة الهلال الأحمر لاحتياجات اليمن، تبين أن 154 مدرسة تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل، و5 مستشفيات، و9 عيادات، وتم الاتفاق مع عدد من شركات المقاولات للمباشرة في أعمال الصيانة وإعادة الإعمار، وكذلك محطة المياه، فهناك 40 بئراً يغذي 400 ألف نسمة في عدن.وأوضح فهد عبد الرحمن، نائب الأمين العام في هيئة الهلال الأحمر، أن الهيئة تواصل استقبال التبرعات النقدية والعينية من المحسنين والمؤسسات والشركات وجميع الأفراد عبر الرسائل النصية، وعبر الحسابات البنكية التابعة للهلال الأحمر، وعبر المندوبين في أنحاء الدولة، وكذلك عبر التطبيق الإلكتروني.وقال علي الكعبي، رئيس فريق الإغاثة في هيئة الهلال الأحمر باليمن: «دولة الإمارات ارتأت المبادرة لتأهيل وصيانة المدارس لدورها المستقبلي المهم، عبر الدعم بالكوادر والمستلزمات، مثل الحقائب وأجهزة الحاسوب، وغيرها». وبالنسبة لجهود الإغاثة في المجال الصحي، قال الكعبي: «نظراً لنقص المواد الصحية انتشرت الأمراض والأوبئة في اليمن، فبادرت دولة الإمارات بتشغيل المراكز الصحية وتزويدها بالأدوية والمستلزمات الطبية»، مشيراً إلى تقديم 5000 حصة غذائية في الفترة الأخيرة، وسيتم تقديم 10000 حصة في الأسبوع المقبل.وتطرق الكعبي إلي دور المتطوعين في الهلال الأحمر، مؤكداً أن لهم دوراً كبيراً خلال الأزمة الحالية، حيث يقدمون العديد من التضحيات، ويخاطرون بسلامتهم وأرواحهم، لإغاثة إخوانهم في اليمن، مضيفاً أن التطوع من صفات الإنسان الإماراتي.وأشار محمد الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، إلى أنه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وجدت المؤسسة في اليمن منذ عشر سنوات، وتم تقديم مساعدات بحوالي 500 مليون درهم، كما قام مستشفى الشيخ خليفة في سوقطرة بمعالجة أعداد كبيرة من المرضى.وأضاف: «نحث الجميع على التصدق وعمل الخير عن طريق هذه الحملة، فهناك احتياجات كثيرة في اليمن، خصوصاً في مجالي التعليم والصحة».

مشاركة :