وضح البروفيسور ألكسندر كارابينينكو، من جامعة بيروغوف الطبية، ما إذا كان الحمام البخاري واستنشاق البخار مفيدا عند الإصابة بالفيروس التاجي المستجد.ويشير البروفيسور إلى أن الحمام الحار والبخار أو الساونا، يؤثر إيجابيا في الجهاز التنفسي، لأنها تساعد على زيادة تدفق الدم إلى الرئتين والشعب الهوائية. ويمكن استخدامها حتى في حال الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، ولكن بشرط مهم، جدا هو عدم ارتفاع درجة حرارة الجسم.ويقول، “هذه الإجراءات مفيدة عند الإصابة بالفيروس التاجي المستجد لتخفيف الأعراض العامة لإصابة الجهاز التنفسي وليست سيئة. ولكن إذا كانت درجة حرارة الجسم مرتفعة، فلا ينصح أبدا بإجرائها. وأما إذا كانت درجة حرارة الجسم لا تزيد عن 37.5 درجة مئوية ، فليس هناك ما يمنع”.ويضيف، إذا شعر الشخص عند استنشاق البخار بعدم الراحة فيجب عليه التوقف فورا، لمنع تفاقم حالته. ولكن إذا كان كل شيء على ما يرام فيمكن إجراء عملية استنشاق البخار يوميا.ويقول، “هذه الإجراءات تستخدم منذ زمن بعيد في علاج التهابات الجهاز التنفسي، ولكن هذا البخار لا يتغلغل في أعماق الرئتين، بل يصل إلى مستوى الثلث الأوسط للقصبة الهوائية. عموما، يمكن استنشاق البخار يوميا وخاصة في فترة المساء قبل النوم”.ويضيف، ولكن لا يسمح أبدا باستنشاق بخار بإضافة أدوية، دون توصية من الطبيب المختص.
مشاركة :